مركز جامع الشيخ زايد الكبير يرسخ أهداف عام الخير

  • 6/11/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:«الخليج» كثّف مركز جامع الشيخ زايد الكبير، شراكاته الاستراتيجية في إطار جهوده لمواكبة عام الخير الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بما يدعم جهوده كمنارة حضارية في الإمارات والمنطقة والعالم.وعزا المركز هذه الشراكات إلى مساعيه الدائمة لمواكبة رؤى القيادة الرشيدة في دعم «عام الخير»، وتعزيز دوره في المجتمع، ودعم توجهات هذه الجهات في تبنيها مفاهيم أكثر فاعلية للمسؤولية الاجتماعية، خاصة القطاع الخاص الذي يعد شريكاً حيوياً للحكومة في مسيرة التنمية الشاملة.وضمن مشروع مزون الخير، وتحقيقاً لأهداف ومحاور عام الخير المتمثلة في ترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية، قام المركز بالتعاون مؤخراً مع 19 جهة في القطاعين العام والخاص، في مقدمتها شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، و«نادي ضباط القوات المسلحة» في أبوظبي، و«مواصلات الإمارات»، و«في بي إس للرعاية الصحية»، و«إن إم سي للرعاية الصحية».واعتبر يوسف العبيدلي، مدير عام المركز أن هذا العدد القياسي من الشراكات يأتي ضمن الجهود والمساعي المستمرة للمركز لمواكبة رؤى القيادة الرشيدة للدولة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي أعلن 2017 عاماً للخير، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الذي أكد أن عام الخير هدفه خير المواطن وخير الوطن وترسيخ العطاء لدى الأفراد والمؤسسات.وأوضح أن المركز ينطلق أيضاً في مبادراته وشراكاته المتعددة ل «عام الخير» من اسمه، كونه يحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي اقترن عن جدارة بكل معاني العطاء، فلا يكاد يذكر إلا وتتبعه كلمة الخير.ونوه العبيدلي بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، بتحقيق أعلى مستويات العمل المؤسسي القائم على استثمار المهارات والخبرات والطاقات في برامجه وأنشطته، وتبادل الخبرات بما يدعم تطوير العمل الإنساني والخيري والتطوعي انسجاماً مع أهداف الخطة الاستراتيجية للمركز.وأفاد بأن الشراكات مع هذه الجهات ال19 تعكس حس المسؤولية الاجتماعية لديها، مشيراً إلى أن تطور ونمو واستدامة أي عمل أو نشاط اقتصادي مرهون في الأساس بمدى مساهمته في تنمية المجتمع المحيط والمشاركة في تطويره اقتصادياً وإنسانياً وثقافياً وحضارياً.

مشاركة :