استكمل بيت الشعر في الأقصر برنامجه الممتد حتى الثامن عشر من شهر رمضان الفضيل، وذلك من خلال إقامة ثلاث أمسيات شعرية في ساحة معبد مدينة الأقصر مؤخراً، حيث استضاف قراءات من الشعر العامي والفصيح.في الشعر العاميّ شارك الشعراء حمدي حسين، محمود مرعي، أحمد العراقي.قرأ محمود مرعي نصاً عنوانه «دموع»، يقول فيه:امسح دموعك:/‏ الحزن مش موضه/‏ وإن كنت صادق/‏ في الدموع أبكي/‏ بس أوعى تنسى.حمدي حسين قرأ نصا عنوانه «القطر مر في ودن العيد»: القطر شبك مشواره في جلبيتي/‏ شديتها شبك/‏ ع الكتف رميته/‏ ولملمت بقيتي/‏ ورجعت لبيتي في آخر الليل/‏ مرتاح البال.وقرأ أحمد العراقي نصا عنوانه «عمري ما قلت المفتتح»، يقول فيه:وده وقت النوم/‏ قد حان معاد سرد النشرة/‏ مع نشر غسل هموم الكون/‏ على حبل أفكاري البهتان.وبدأت الأمسية الثانية مع الشاعر حسين صالح خلف الله الذي أنشد قصيدة، يقول فيها:ها أنت الآن على سور الستين الشائك/‏ تتأرجح وكأنك كيس نفايات/‏ ثقبته الريح من الأطراف/‏ وعند القلب/‏ تحاصرك الأسقام.وقرأ الشاعر حسني الأتلاتي قصيدة عنوانها «أنا أرجوحة طفل»، يقول فيها:أنا أرجوحةُ طفلٍ/‏ في مهبِّ الريحْ/‏ أيها الأصحابُ والأحبابُ يا أحبابي/‏ أوقفوا مُهْرَ عذابي../‏ إنّ ذا موتٌ صريحْ.وفي ليلة خاصة أفردها البيت للحديث عن قصائد البردة التي كتبت معارضة لقصيدتي كعب بن زهير والإمام البوصيري. وتحدث محمد العارف عن طبيعة المدح في قصيدة كعب بن زهير وأصولها البنائية إذ إنها مبنية كعادة العرب في بناء مدائحهم بشكل يطنب في الحديث عن مقام وأصل وشمائل الممدوح، حيث يقول:إن الرسول لنور يستضاء به                             مهند من سيوف الله مسلول