الجيش العراقي يحرر حي الزنجيلي كاملاً في غربي الموصل

  • 6/11/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد: «الخليج»، وكالات أعلن الفريق رائد شاكر جودت قائد الشرطة الاتحادية في العراق، أمس، أن قطعات الشرطة الاتحادية حررت حي الزنجيلي، بعد معارك شرسة مع تنظيم «داعش» في الساحل الأيمن من الموصل. وتابع أن «قوات الشرطة الاتحادية استكملت تحرير حي الزنجيلي في الساحل الأيمن من الموصل بالكامل» باستثناء قضاء تلعفر، مبيناً أنها «شرعت بعملية واسعة لإزالة الألغام والمفخخات من الحي»، مشيراً إلى أن «قطعاتنا تواصل إجلاء الأسر النازحة من الزنجيلي والشفاء ونقلها باتجاه المناطق الآمنة».من جانب آخر، شنت قطعات الجيش العراقي عمليات عسكرية في بعض القرى الواقعة بين بادوش و تلعفر غرب الموصل باتجاه قريتي تل خيمة و البغلة المطلة على شارع الموصل /تلعفر، فيما توغلت قطعات الجيش بمسافة 50 مترا في حي الشفاء شمال غربي الموصل من جهة الزنجلي.وأعلنت قيادة عمليات «قادمون يا نينوى» تحرير ست قرى غرب مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى. ونقل بيان لخلية الإعلام الحربي عن قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبدالأمير رشيد يار الله، قوله، إن«قطعات فرقة المشاة الخامسة عشرة حررت قرى (الزرنوك وشيخ قرة العليا والمهافيف ودام سنجار وتل خيمة وبغلة) غرب سلسلة جبال عطشانة ورفعت العلم العراقي عليها».وفي صلاح الدين، استعادت قوات الحشد الشعبي، منطقة «المسيحلي» في قضاء الشرقاط بالكامل بعد تعرضها لهجوم من قبل «داعش».وقال إعلام الحشد الشعبي في بيان، إن «عصابات داعش الإرهابية شنت هجوما عنيفا في منطقة المسيحلي شرق قضاء الشرقاط». وأكد قائم مقام قضاء الشرقاط بمحافظة صلاح الدين علي الدودح، إن «تنظيم داعش شن منذ فجر يوم أمس، هجوما واسعاً على قضاء الشرقاط، حيث هاجم القضاء من عدة محاور ولكنه ركز في الهجمات على محور تلول الباج في القضاء من الساحل الأيسر»، مبينا أنه «تم قتل عدد من الإرهابيين فيما فجر آخرون انفسهم على المدنيين».وأضاف أن «القوات الأمنية من الشرطة والجيش والحشد الشعبي والعشائري قتلت بنحو 60 عنصرا وجثثهم ملقاة في شوارع القضاء»، مشيرا إلى أن «هذا الهجوم يعتبر الأكبر للتنظيم على الشرقاط منذ تحريرها».وأكد أن «صمود القوات الأمنية أفشلت مخطط التنظيم للسيطرة على القضاء»، لافتا إلى أن «حصيلة ما سجل في صفوف القوات الأمنية والمدنيين هو 22 قتيلاً أغلبيتهم نساء ومدنيون وعنصرا أمن، إضافة إلى إصابة 36 آخرين من المدنيين، بعد قيام انتحاريين باحتجاز العائلات وتفجير أنفسهم وسطهم».وتابع أن «الأوضاع الأمنية تحت السيطرة بعد صد الهجوم»، مشيداً «بدور طيران الجيش الذي قتل عددا كبيرا من عناصر التنظيم».في الأثناء، أفادت مصادر طبية عراقية بمقتل 24 مدنياً وإصابة 39 آخرين في تفجير انتحاري في سوق شعبية في منطقة المسيب شمالي الحلة. وقالت دائرة صحة محافظة بابل، في إحصائية لها إن الحصيلة النهائية لتفجير انتحاري بحزام ناسف في سوق شعبية في منطقة المسيب أوقع 42 قتيلاً و39مصاباً.

مشاركة :