في رد فعل هستيري من وجدي غنيم بعد إدراجه على قائمة ال59 المدعومين من قطر، التي أعلنتها السعودية ومصر والإمارات والبحرين، عاد إلى الساحة مجددًا بمقطع فيديو مملوء بالبذاءات والوقاحات التي اعتادها منذ سنوات طويلة. وتجاوز غنيم المنبطح في أحضان المنظمات الإرهابية في اليمن وقطر وتركيا، كل حدود الخطاب الإعلامي المتاح «أدبياً وأخلاقياً»، ومعروف عن وجدي غنيم الذي ملأ شاشات الإرهابيين بفتاوى التكفير والدم والنار، وكان آخر فتاوى وجدي غنيم، تكفير العالم المصري الراحل أحمد زويل.ويرتبط الإرهابي المصري وجدي غنيم، الهارب في قطر، بتنظيم القاعدة والجماعة الإسلامية، ويعمل على جمع الأموال دعماً للإرهاب ويحرض على العنف والقتل، كما اشتهر غنيم، بمباركته لحوادث الدم والتفجيرات التي تحدث حول العالم وتستهدف الغرب والأقباط. ويشكل وجدي غنيم ويوسف القرضاوي ومحمد شوقي الإسلامبولي، أخطر ثلاثي إرهابي في قطر. ولد بالإسكندرية عام 1951.دائم الهجوم على الأنظمة السياسية بالدول العربية.يحرّض بشكل مستمر ضد الجيش والشرطة المصريةمحرّض على الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحييننشر الفتاوى المحضرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي السجن: سجن 8 مرات في مصر ما بين عامي 1981- 1994سجن 6 مرات في أمريكا وكندا وسويسرا.هارب من تنفيذ حكم بالإعدام صادر عن محكمة جنايات القاهرة، في أبريل/نيسان 2017. فتاوى الدم يناير/كانون الثاني 2015: برر الهجوم الإرهابي على صحيفة «شارلي إيبدو».تأييده لجماعة «داعش» الإرهابية وقد بارك عملياتهم الإرهابية أكثر من مرة.أفتى بجواز مقاومة السلطات وقتل رجال الشرطة والجيش في مصر والدول العربية.