إريتريا تفضح الإعلام القطري وتتهمه بفبركة بيان تأييد للدوحة

  • 6/11/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

في أحدث فضيحة للإعلام القطري واحترافه الفبركة والتزوير، نفى وزير الإعلام الإريتري في تغريدة على تويتر، التقارير القطرية التي نسبت تصريحات لوزير الخارجية الإريتري عن وقوف أسمرة إلى جانب الدوحة ودعمها لها في وجه المقاطعة.وفي هذا السياق كذب وزير الإعلام الإريتري، إيماني ميسكيل، البيان المُصطنع والذي نسبه الإعلام القطري لوزارة الخارجية الإريترية، والتي أكدت فيه وقوفها ودعمها للدوحة بعد الأزمة الخليجية.ونفى الوزير الإريتري إصدار وزارة الخارجية أي بيان، عن الأزمة الخليجية، أو اتخاذها موقفاً رسمياً إلى جانب الدوحة ودعمها، مؤكداً أن «البيان الصادر باللغة العربية، مفتعل ومنسوب لوزارة الخارجية، ولكنه لا أساس له من الصحة، وهو من الأخبار الكاذبة الرائجة». من ناحيها، قالت النيجر أمس السبت إنها استدعت سفيرها في قطر تضامناً مع الدول العربية التي قطعت علاقاتها مع الدوحة متهمة إياها بدعم متشددين إسلاميين وإيران.وكتب وزير خارجية النيجر إبراهيم يعقوبو على موقع تويتر «إثر التطورات الدبلوماسية الأخيرة في منطقة الخليج، قررت حكومة النيجر استدعاء سفيرها في قطر للتشاور».وجاء هذا القرار بعد اجتماع الخميس بين رئيس النيجر محمدو ايسوفو والسفير السعودي في النيجر تركي بن ناجي العلي، بحسب التلفزيون النيجري.وإثر اللقاء، أعلن الدبلوماسي السعودي أنه عرض مع الرئيس «العلاقات بين البلدين».وقطعت موريتانيا، العضو في جامعة الدول العربية، علاقاتها مع قطر يوم الثلاثاء وأدانتها الجابون لعدم «محاربة الإرهاب».وقالت السنغال إنها ستستدعي سفيرها في قطر وعبرت عن «تضامنها القوي».ونددت أوساط موريتانية عدة بما اعتبرته استخفافاً من الإعلام القطري بدولتهم، حين وصفتها مع دول أخرى قاطعتها، بغير الثقيلة الوزن سياسياً واقتصادياً.ولم يقبل موريتانيون كثر، استخفاف إعلام قطر، بوزن دولتهم التي تحظى بمكانة تاريخية مهمة في محيطها العربي والإفريقي، ولها وزنها الدبلوماسي المحترم كما يرون، فقط لأنها مارست حقاً سيادياً أملته عليها التزاماتها وواجباتها القومية والأخلاقية تجاه الأمن والاستقرار في العالم العربي، بحسب الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية محمد الأمين ولد الشيخ.يقول موريتانيون كثر إن إهانة قطر كبيرة ومرفوضة جملة وتفصيلاً، والرد عليها لم يستثن منبرا، فقد دشن الموريتانيون حملات على مواقع التواصل الاجتماعي للرد على قطر وأبواقها الإعلامية.وأجمعت المنابر الإعلامية الموريتانية، خلال تناولها لموضوع قطع العلاقات الموريتانية مع قطر، على أن القرار الموريتاني كان لا بد منه بسبب التمادي القطري في سياساتها المنحرفة عن الإجماع العربي.فيما طالب كثيرون أبواق قطر الإعلامية، بعدم اختبار صبرهم على الإهانة أكثر، وإلا فعاقبة الأمور ستكون أبعد من وقفات ليلية أمام سفارة الدوحة في نواكشوط، على حد قولهم. (وكالات)

مشاركة :