استأجرت قطر جون أشكروفت، وزير العدل الأمريكي السابق، لتبييض سجلها في دعم الإرهاب، وذلك بعد اعتراف سفير قطر مشعل بن حمد آل ثاني بضبابية موقف بلاده في هذا الخصوص، عندما قال الخميس «نحن شجعان بما فيه الكفاية للاعتراف بأن الأمور تحتاج إلى تعديل». وذكرت وثائق قدمت وفقاً لقانون تسجيل العملاء الأجانب الأمريكي لوزارة العدل أن قطر ستدفع لشركة أشكروفت للمحاماة 2.5 مليون دولار في فترة 90 يوماً. وتسعى قطر لتأكيد جهودها في محاربة الإرهاب العالمي والالتزام بالقواعد التنظيمية المالية ومن بينها قواعد الخزانة الأمريكية.وقال خطاب من مايكل سوليفان شريك أشكروفت في الشركة كان ضمن الوثائق «عمل الشركة سيتضمن إدارة الأزمة وإعداد الرد اللازم وتحليل البرامج والأنظمة والتواصل مع وسائل الإعلام والدفاع والتوعية بجهود العميل الحالية والمستقبلية في مكافحة الإرهاب العالمي وأهدافه وإنجازاته».وقال سوليفان في رسالة عبر البريد الإلكتروني «قطر على ثقة بأن المراجعة والتحليل سيؤكدان أن قطر لديها إجراءات مهمة لرصد جهود غسل الأموال ومنعها أو استخدام أنظمتها المالية لتمويل منظمات إرهابية».
مشاركة :