أعلنت منظمة العفو الدولية أن مسلحي الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" قتلوا 15 مدنيا كرديا بينهم 7 اطفال شمال شرقي سوريا عندما استهدفوا مزارعين في المنطقة في مايو (ايار) الماضي. وأكدت إحدى المستشفيات في المنطقة انها تسلمت 15 جثة قتل معظم اصحابها بإطلاقات نارية في الرأس، وكانت "هيئة التنسيق الوطنية السورية" المعارضة دانت "مجزرة" قالت إن "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) ارتكبها في حق المدنيين في قرية التليلية في محافظة الحسكة. وقالت الهيئة في بيان أصدره مكتبها الاعلامي إن "داعش" أعدمت حوالي 15 مواطناً سورياً وعربياً ومن ثم مثلوا بجثثهم، مؤكدة موقفها الداعي الى مواجهة " التظيمات الإرهابية"، وبخاصة العناصر الأجنبية منها. ودعت هيئة التنسيق المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى دراسة مقترحها بوضع جميع المقاتلين غير السوريين خارج إطار الشرعية الدولية في شكل جدي، وبخاصة أن أعداد مواطني بعض هذه الدول المنضمين إلى التنظيمات الإرهابية في سورية تحت راية الجهاد، تتزايد في شكل كبير، ما سيشكل خطراً جدياً على أمنها مستقبلاً، كما يشكلون الآن خطراً على أمن سورية والمنطقة". وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن أن جماعة منشقة عن تنظيم "القاعدة" قتلت 15 كرديا بينهم سبعة أطفال في هجوم على قرية رأس العين، شمال سورية. وقال المرصد السوري أن مسلحين من جماعة "الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام" اقتحمت القرية التي تبعد 600 كيلومتر عن دمشق وتتبع محافظة الحسكة حيث يقيم كثيرون من الاقلية الكردية السورية التي يقدر عددها بمليون شخص. وتنصلت قيادة تنظيم "القاعدة" من هذه الجماعة بعدما دخلت في صراع على النفوذ في مناطق مع "جبهة النصرة" التي تشكل الجناح الرسمي لـ"القاعدة" في سورية ويقول مسؤولون في وحدات حماية الشعب وجناحها السياسي حزب الاتحاد الديمقراطي إنهم خسروا اكثر من 500 من مقاتليهم في معارك مع داعش وجبهة النصرة وغيرهما من التنظيمات الاسلامية. الأكرادسوريةالحسكةتنظيم داعش
مشاركة :