روما / محمود الكيلاني / الأناضول بدأ الإيطاليون التوجه إلى صناديق الاقتراع صباح اليوم الأحد، لاختيار رؤساء وأعضاء المجالس البلدية، وذلك في أول اختبار للتأييد الشعبي للحكومة الائتلافية، والتي يقودها رئيس الوزراء باولو جينتيلوني (يسار وسط). وقال التلفزيون الحكومي استناداً إلى معطيات وزارة الداخلية، إن "المراكز الانتخابية في ألف و4 بلديات في كافة أنحاء البلاد، ستستقبل حتى الساعة 11 من مساء اليوم الأحد، 9 ملايين و172 ألفاً و26 من الناخبين". ومن المنتظر أن تبدأ عملية فرز الأصوات عقب انتهاء التصويت الذي يستمر 16 ساعة، فيما تُعلن النتائج الأولية مع الساعات الأولى من صباح غدٍ الاثنين. وفي حال عدم حصول أي من المرشحين على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات في البلديات التي يتجاوز عدد سكانها 15 ألف نسمة، تُجرى جولة ثانية في 25 يونيو/ حزيران الجاري بين المرشحين الاثنين الأكثر حصولًا على الأصوات. ومن المتوقع أن يحقق حزب رئيس الوزراء باولو جينتيلوني (الديمقراطي)، انتصارات سهلة في المقاطعات الوسطى ولاسيما ماركه وتوسكانا وأومبريا وكذلك في بوليا الجنوبية الشرقية وصقلية، بينما يرجح أن تكون الغلبة في فينيتو، لحركة رابطة الشمال اليمينية المطالبة بالانفصال. أما في مقاطعتي ليغوريا وكامبانيا فيسود عدم اليقين إزاء الجهة التي ستفوز. وحسب التلفزيون الحكومي، فإن هذه الجولة الانتخابية، تعد أهم امتحان لرضا الإيطاليين على سياسات جينتيلوني في مجالات مكافحة البطالة والتعليم والإصلاح السياسي، منذ توليه السلطة خلفاً لماتيو رينزي في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، فضلاً عن كونها اختباراً لشعبية الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه قبل الانتخابات التشريعية المتوقعة في الخريف المقبل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :