“وزارة خارجية جمهورية أرض الصومال” أو صوماليلاند المعلنة من جانب واحد في شمال الصومال، أعلنت تضامنها مع الدول الخليجية التي قطعت علاقاتها مع قطر المتهمة ب “دعم الارهاب.” وأرض الصومال التي لا تعترف أية دولة باستقلالها المعلن في العام 1991، حليفة للإمارات ومكنتها من إقامة قاعدة عسكرية على أراضيها في مقابل تمويل مشاريع بنى تحتية بينها ميناء وطريق سريعة. وقال سعد علي شير “وزير” خارجية أرض الصومال إن “جمهورية أرض الصومال تدعم بالكامل قرار السعوديين والاماراتيين مقاطعة قطر.” وتملك أرض الصومال عملة خاصة وتحظى باستقرار في منطقة تشهد عنف مجموعات الاسلام السياسي. وفي مسعى للحصول على اعتراف دولي تبنت أرض الصومال موقفا مختلفا عن موقف الحكومة الصومالية التي دعت الى الحوار وضبط النفس في هذه الأزمة الدبلوماسية.
مشاركة :