تواصل – الرياض: رأى المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن القرارات الأخيرة التي اتخذتها المملكة وعدد من الدول ضد قطر بسبب تمويلها الإرهاب “أمور إجرائية، فيها مصلحة للمسلمين ومنفعة لمستقبل القطريين أنفسهم. وقال “آل الشيخ”: ‘‘إن هذه القرارات مبنية على الحكمة والبصيرة وفيها فائدة للجميع”، مشدداً على أن خادم الحرمين، رجل سياسي محنك عاشر والده وإخوانه الملوك السابقين، ولديه اطلاع كبير، ويسير على خير، بحسب “الحياة”. وأكد أن الاتهامات التي توجه إلى المملكة باطلة وكاذبة، في عدم وقوفها كبلد إسلامي مع البلدان الإسلامية، قائلا: “المملكة بلد إسلامي مستقيم، ولها عمل كبير في خدمة الإسلام وتضمد جراح المسلمين وتعينهم في أي مكان”. وأضاف “آل الشيخ”: المملكة بلاد آمنة ومطمئنة، ولم ولا تتدخل في شؤون أحد، وإنما تسير على الطريق الحق والمستقيم، وهي بلد إسلامي صحيح، ولم يرَ أحد منها سوءاً، كونها بلداً يحب الخير للجميع كما تحبه لهم، وهي بلد يمول كل خير.
مشاركة :