نفى المتحدث الرسمي لجمعية البر بالرياض، نهيان السدر، وجود علاقة بالجمعية لمقطع متداول على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر توزيع عددٍ من المتطوعين لوجبات على الأسر المقيمة بذلك الحي، مؤكدًا أن المقطع ليس له علاقة بفرع الجمعية في معكال والشميسي. وأوضح أن من صور المقطع هم متطوعون لا علاقة لهم بالفرع، ‏مشيرًا إلى أن الأسر التي بالمقطع هي أسر جاليات مقيمة في حي السكرينة، وتأتيها الوجبات عن طريق فاعلي الخير الذين يحضرونها بأنفسهم. وأكد "السدر" أن جمعية البر بالرياض بتوجيهات ومتابعة من الأمين العام المكلف الدكتور حمد الخالدي، وضعت خطة وآلية قبل بداية شهر رمضان المبارك باستخدام الآليات الحديثة في تقديم وتوزيع وجبات إفطار الصائمين. وأضاف أن "الأسر المنتسبة لفرع الجمعية بمعكال والشميسي من الأرامل والعجزة تصلهم تلك الوجبات إلى منازلهم يوميًا. ‏وحرصًا من الجمعية وقف القائمون على الفرع على الموقع، ووجد متطوعون وبعض المحسنين يحضرون الوجبات، ويقومون بتوزيعها على الأسر المقيمة بذلك الحي." وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت مقطع فيديو لنساء وأطفال يستلمون وجبات بطريقة عشوائية وبطريقة بدائية تفتقد إلى وسائل السلامة الغذائية. وناشد مصورو المقطع أهل الخير والإحسان من خلال الفيديو الذي أظهروا كثافة عددية من النساء والأطفال لم يحصلوا على وجبات إفطار بتقديم الدعم الكافي للوفاء بمتطلبات المحتاجين. كما انتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي تصوير النساء والأطفال، وهم يجلسون على الأرض بالحر وتعريضهم للأمراض، مشيرين إلى ضرورة وجود أماكن مهيأة لتوزيع الوجبات بطريقة صحية وتراعي مشاعر هؤلاء الفقراء.