ما بين سندان مصرف الراجحي ومطرقة محكمة التنفيذ بالرياض، تكالبت الهموم على المواطن عمر محمد الصالحي، من كل جانب، بدءًا من مرضه النفسي الذي أفقده وظيفته العسكرية؛ لعدم قدرته على المواظبة على عمله، حتى انتهى به المطاف لإيقاف خدماته نهائيًا ومنعه من السفر لأي مكان. ويسرد ”الصالحي“ الذي يعول 5 أبناء قصته لـ”المواطن“ :“بعد أنْ التحقتُ بالوظيفة قرّرت أنْ أُكوّن حياتي، فقمت بالحصول على قرض من مصرف الراجحي، وبنيت من خلاله منزلاً شعبيًا وتزوجت وبفضل من الله استقرت حياتي ولكنني أُصبت بمرضٍ نفسيّ أفقدني وظيفتي وأصبحتُ عاجزًا عن سداد الدين المترتب عليّ وتحوّلت حياتي جحيمًا حيث إنني أعيش في حالة مأساوية مع أسرتي. وتابع الصالحي بقوله :”مما زاد همّي أنّه صدر بحقي قرار بإيقاف خدماتي نهائيًا وإلزامي بتسديد مبلغ يقدر بمائة وثلاثة وسبعين ألفًا وستمائة وواحد وأربعين ريالاً لصالح البنك ولقلة ما بيدي لا أستطيع أن أُسدده كما أنّه بعد إيقاف خدماتي لا أستطيع أن أضيف أحدًا من أبنائي أو إلحاقهم بالسلك التعليمي ولا أعلم ما مصيرهم. وناشد الصالحي أهل الخير والموسرين بمد يد العون قبل صدور الحبس التنفيذي بحقه. ”المواطن“ تحتفظ بجميع الأوراق الثبوتية. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :