أعلن مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، عن نتائج الصف الثاني عشر لطلبة ثانويات التكنولوجيا التطبيقية (علوم متقدمة وعام)، والمدارس الثانوية الفنية، حيث بلغت نسبة النجاح في برنامج العلوم المتقدمة 96%، و88% في ثانويات التكنولوجيا التطبيقية، و84% في الثانويات الفنية. وضمت قائمة الطلبة الأوائل في ثانويات التكنولوجيا التطبيقية 14 طالباً، حيث حصل الطلبة على ثمانية مراكز، مقابل ستة مراكز للطالبات، فيما تصدرت ثانويات التكنولوجيا التطبيقية في إمارة أبوظبي برصيد ثمانية مراكز. قائمة الطلبة الأوائل في ثانويات التكنولوجيا التطبيقية ضمت 14 طالباً. وقام مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، مبارك الشامسي، بالتواصل مع الأوائل وذويهم، وأبلغهم بتفوقهم، مؤكداً ثقته بأنهم سيواصلون جهودهم وتفوقهم، لرد الجميل للوطن الغالي والقيادة التي تعمل بما يمكن «أبوظبي التقني»، وكل المؤسسات التابعة له، من أداء واجبها الوطني نحو إعداد أجيال وكوادر وطنية متخصصة ومتميزة من شباب وفتيات الوطن القادر على تلبية متطلبات الاقتصاد المعرفي، والخطة الاستراتيجية للدولة 2021، وخطة أبوظبي ورؤية 2030. من جهته، أكد مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية، الدكتور أحمد عبدالمنان العور، أن كل الخريجين قد حققوا معدلات عالية تعكس مدى تفوقهم وتميزهم وقدراتهم على مواصلة التفوق في دراساتهم الجامعية بمختلف دول العالم. من جانبهم، أكد الطلبة الأوائل أن التعليم الفني أكسبهم مهارات الهوية الوطنية والمسؤولية الاجتماعية، والمعرفة التكنولوجية، والتفكير الناقد، والإبداع، والتواصل، والتعاون، والابتكار، والتحليل، إضافة إلى مهارات الحياة والتطوير الوظيفي. وأوضحت الطالبة الحاصلة على المركز الأول في برنامج العلوم المتقدمة والأول في ثانويات التكنولوجيا التطبيقية على مستوى الدولة بمعدل 98.2%، فاطمة عبدالله محمد عبدالله الكمالي، أن تنظيم وقتها، واستثمار الجهد أثناء المذاكرة أهم أسباب تفوقها، مشيرة إلى أنها كانت تعد جدولاً أسبوعياً للمذاكرة منذ بداية العام الدراسي، وتلتزم بتنفيذه بصورة كاملة، مؤكدة أن تنظيم الوقت، مع التحلي بالصبر، والإصرار على التحصيل والفهم لكل شاردة وواردة، من أهم عوامل التفوق. وأشارت الكمالي إلى أنها تطمح إلى مواصلة دراستها الجامعية في جامعة الإمارات العربية المتحدة تخصص «طب»، أو دراسة الهندسة في جامعة خليفة. فيما أكد الطالب الحاصل على المركز السادس على مستوى مدارس الثانويات الفنية بالدولة، بمُعدل 95,4%، زايد طارق مُحسن الكثيري، أنه يطمح إلى أن يُصبح عالم فيزياء كونية، لأنه سيبدأ دراسته الجامعية في بريطانيا بجامعة مانشستر، مشيراً إلى أن أكبر أحلامه في هذه الدُنيا هو الحصول على جائزة نوبل. وقال: «أُهدي هذا النجاح إلى أغلى الناس على قلبي، وهم الوالدان اللذان أسهما في توفير جميع المُستلزمات وسُبل الراحة والهدوء في المنزل للدراسة خلال فترة الامتحانات، وعلى اختلاف المواد الدراسية»، لافتاً إلى أنه يفخر ويعتز بهذا النجاح العظيم الذي حققه، الذي رفع من خلاله رأس عائلته والأقرباء. وذكر الطالب الحاصل على المركز السابع على مستوى ثانويات التكنولوجيا التطبيقية بمعدل 96%، عبدالله محمد سالم خلف الحوسني، أنه سيستكمل دراسته الجامعية في جامعة نيويورك أبوظبي لدراسة تخصص علوم الفيزياء.