رأس الخيمة:عدنان عكاشة أكد المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، في المجلس الرمضاني الثاني، الذي يحتضنه هذا العام، أن «الأيادي البيضاء» للإمارات ممدودة بأعمال الخير والإحسان حول العالم وفي كل اتجاه، وتقدم العون والمساعدة لكل محتاج ومستغيث بغض النظر عن المكان والمعتقد والهوية، في حين أن «عام الخير»، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة - حفظه الله - يمثل مبادرة إنسانية وطنية، هدفها ترسيخ موقع الإمارات على خريطة العمل الإنساني العالمي، بصفتها الأكثر عطاء في العالم قياساً إلى حجم الدخل.أشار الشيخ سالم بن سلطان، خلال المجلس الرمضاني، الذي استضافه في مجلسه بمنطقة الدهيسة في رأس الخيمة، ونظمته الكلية الإماراتية الكندية الجامعية، بعنوان (عام الخير)، وحضره حسن الشحي، سفير الإمارات لدى العراق، وحشد من المواطنين وطلبة الكلية، التي تتخذ أم القيوين مقراً لها، إلى أن «عام الخير»مبادرة إنسانية تحملنا المسؤولية المجتمعية وقيم الخير والتطوع وترسيخ حب الوطن. وقال حسن الشحي، في المجلس، الذي أداره محمد غانم مصطفى، مدير إذاعة رأس الخيمة: إن الإمارات تولي أهمية كبيرة لجهود المساعدات الإنسانية الخارجية فهي أكثر الدول نشاطاً في هذا الجانب على المستوى العربي والإسلامي والدولي كما لها مبادرات عظيمة في مختلف القضايا لاسيما ذات البعد الإنساني لافتاً إلى أن سياسة الدولة الخارجية تنطلق من توجه راسخ أرساه مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان وينطلق من توجهات القيادة الرشيدة التي تحرص على خدمة العنصر الإنساني فالاستثمارات الإماراتية الخارجية لا تركز على الجانب الربحي فحسب وإنما تنطلق من تحقيق الأهداف الخدمية التي تسعد الإنسان (تعليمية - صحية ) وغير ذلك. وأشار الشحي إلى أن مبادرة «عام الخير»، التي أطلقها صاحب السمو رئيس الدولة، لا تُقصر عمل الخير في وقت محدد وإنما تقصد في جوهرها غرس ثقافة العمل الإنساني الذي لا يقتصر على الأنشطة الموسمية فحسب وإنما أيضاً يتضمن المشاريع الدائمة. وقال الرائد سلطان يوسف: إن «عام الخير» مسيرة ذات جذور راسخة ومستمرة في المجتمع الإماراتي وتستصحب معها الكثير من الجهود الإنسانية لافتاً بأن التطوع من سمات أبناء الوطن وبات ثقافة شهية يعشقها الجميع والدليل على ذلك الإقبال الكبير عليه بالنحو الذي جعل المتطوعين من الجنسين في ازدياد مطّرد. وبين د. جلال حاتم مدير الكلية أن محاور «عام الخير» تستند على دعائم مهمة كالمسؤولية المجتمعية التي تعني القيام بأنشطة تكون خارج إطار المهام الرسمية للمؤسسة وبالإضافة إلى التطوع وما ينجم عن ذلك من غرس حب الوطن في النفوس مشيراً إلى أهمية «المنصة المجتمعية» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي - رعاه الله- بهدف تشجيع الأفراد والمؤسسات والإعلاميين على المشاركة بأفكارهم الداعمة لتقديم الحلول المبتكرة للتحديات المجتمعية. أما د.هيثم السمرائي فقد امتدح قيادة وشعب الإمارات مشيداً بالجهود التي تبذل في ساحة العمل الإنساني قائلاً: لدى الإمارات سجل حافل بالمبادرات الإنسانية الخيرة التي تقدمها في كل اتجاه وفي أوقات السلم والحرب. وأكد د. محمد فوزي ( أستاذ القانون الجنائي ) أن المسؤولية المجتمعية لا تقتصر على مؤسسات القطاع الخاص وإنما أيضاً تشمل القطاع العام مبيناً النتيجة المكتسبة من ذلك تكون في تغذية التطوع وحب الوطن ومن المؤكد أن الإمارات قطعت شوطاً بعيداً في مجال العمل الإنساني فكانت صاحبة أكثر المبادرات الإنسانية عالمياً.
مشاركة :