العين:راشد النعيمي أكد الشيخ مسلم بن سالم بن حم العامري عضو المجلس الاستشاري الوطني لإمارة أبوظبي أن تبوّؤ دولة الإمارات العربية المتحدة المراكز الأول عالمياً كأكثر الدول عطاء إنسانياً يجسد الرؤية الإنسانية للقيادة الرشيدة ويعبّر عن قيم التكافل والتراحم التي تميز الدولة ومواطنيها ويبعث برسالة قوية للعالم بأن القيم الإنسانية هي ما ينبغي أن يسود علاقات الدول وأن مؤازرة الأشقاء في أوقات الأزمات والمحن هي السبيل لإحلال السلام والاستقرار بما يؤكد أن دولتنا في ظل القيادة الرشيدة ماضية على ذات النهج الذي أسسه المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في إغاثة المنكوبين ودعم المحتاجين وتوفير سبل الحياة الكريمة لغير القادرين.واستقبل الشيخ مسلم بن سالم بن حم العامري وإخوانه مساء أمس الأول في مجلسهم بمنطقة المرخانية في العين فيليب بارهام سفير المملكة المتحدة لدى الدولة و مجموعة كبيرة من الوجهاء والأعيان و الأهل والجيران والأصدقاء وبعض الشخصيات العامة في تقليد سنوي لترسيخ أواصر المحبة في ظل نفحات وروحانيات شهر رمضان المبارك.وأشار ابن حم إلى «أن مبادرات الدولة الإنسانية تعبر عن مدى البعد الإنساني التي تنفرد به دولة الإمارات، في دورها المحوري في مساندة وتلبية نداءات الاستغاثة، لافتاً إلى أن هذه المساعدات الإنسانية سيسجلها التاريخ وستبقى بصمة راسخة في قلب كل من طاله العطاء، كما سيشهد لها العالم أجمع بدورها البارز ووجودها الدائم في المجالات كافة، معرباً عن عميق فخره واعتزازه بحكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، و بمتابعة مستمرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات.من جانبه قال فيليب برهام السفير البريطاني: إن الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، وعائلة الشيخ مسلم بشكل خاص، أمثلة عظيمة للمساعدات الإنسانية. خلال السنوات القليلة الماضية خصصت الإمارات العربية المتحدة نسباً أعلى من دخلها القومي لصالح المساعدات الإنسانية أكثر من أي بلد آخر في العالم (16.1 مليار درهم في عام 2015). وأشاد الشيخ الدكتور عبدالله بن سالم بن حم مدير القطاع الجنوبي لبلدية العين بدعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للبرامج الإنسانية والخيرية في مختلف بقاع الأرض ودورها المهم في التخفيف من معاناة الشعوب المتضررة. كما تطرق محمد بن حمد بن روضة العامري إلى «أن الإمارات تقدم يومياً مساعدات ومبادرات استفاد منها الملايين من المرضى حول العالم فكان عطاء زايد الخير وأبناء الإمارات واضحاً في العديد من دول العالم.وأوضح الشاعر زيد بن مسفر الصيعري أن دولة الإمارات، من خلال هذه السياسة الإنسانية الحكيمة التي أرسى دعائمها مؤسس الدولة وباني نهضتها المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورسخها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بوصفها نهجاً ثابتاً في السياسة الخارجية الإماراتية، استطاعت أن تحجز لنفسها مكاناً متميزاً في مجال العمل الإنساني الدولي، وأن تصبح عنواناً بارزاً للخير والعطاء.وقال عامر بن ناصر بن سمران العامري : إن الإمارات لها مكانة رئيسية بين دول العالم فهي الحكومة المعطاءة التي تحس بمكانة العالم والدول الأخرى وهي جزء لا يتجزأ من هذا الكون؛ فالقيادة دائماً سباقة في عمل الخير.ومن جانبه أعرب عبدالواحد بن الخزع بن الهركي العامري أن نهج المساعدات الإنسانية راسخ في سياسة الدولة منذ قيامها، ويعدّ أحد القيم الأساسية التي ترتكز عليها في التعاون والعلاقات الدولية.
مشاركة :