تحت رعاية الوزير والسفير والأكاديمي ومهندس الخطط التنموية هشام محيي الدين ناظر شهدت جامعة دار الحكمة للبنات حفل تكريم الخريجات من خلال اولياء امورهن وهي الدفعة الأولى التي تتخرج تحت مظلة جامعة دار الحكمة للبنات بعد القرار الملكي السامي الذي بموجبه تمّ تحويل دار الحكمة من كليّة إلى جامعة.كما شهد الحفل تكريم داعمي جامعة دار الحكمة للبنات الذين قدموا الدعم والرعاية والمساندة من اجل ان تكون هذه الجامعة واحدة من ابرز الجامعات في دول العالم. وزف 225 من الاباء وأولياء الامور بناتهن الخريجات اللاتي توزعن على البكالوريوس والماجستير. في البداية القت رئيسة جامعة دار الحكمة الدكتورة سهير حسن القرشي كلمة نوه فيها بالاهتمام الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لدعم مسيرة التعليم العالي في المملكة ومن ابرز تلك الرعاية والاهتمام تحويل الكليات الى جامعات تعمل على اعداد الكوادر المتخصصة في مجالات سوق العمل وتحقيق احلام الفتيات السعودية من اجل مشاركتهن في التنمية، وشكر وزارة التعليم العالي ممثلة في وزيرها الدكتور خالد العنقري الذي كان ولا يزال يعمل من اجل الارتقاء بالجامعات السعودية لتكون في صف نظرائها من الجامعات في العالم المتقدم. ورحبت عميدة جامعة دار الحكمة الدكتورة سهير القرشي خلال كلمتها بالحضور وباركت للخريجات وأولياء الأمور بهذا الإنجاز الكبير، كما أشادت بإنجازات الطالبات لهذا العام ومن أهمها تخريج 12حافظة لكتاب الله وفوز طالبات وخريجات جامعة دار الحكمة بالعديد من الجوائز المحلية والعالمية, منها فوز فريق دار الحكمة بالمركز الأول على مستوى المملكة والمركز الثاني على مستوى الشرق الأوسط في مسابقة إنجاز للعمل التطوعي خلال, وحصول الخريجات ياسمين الكثيري، وليان الخولي، وريم زاهد، وسارة أبو طالب، وأسماء البكري، وفاطمة الكحلاني على جائزة مسابقة المحكمة الصورية في هذا العام الأكاديمي. بالإضافة الى تحقيق العديد من الإنجازات على الصعيد المؤسسي، منها فوز دار الحكمة بجائزة "أفضل بيئة عمل محفزة" حيث تمّ اختيارها من قبل وزير العمل ووزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه. وأضافت الدكتورة القرشي في كلمتها: "لدينا الآن هدف كبير نسعى لتحقيقه وهو مشروع توسعة جامعة دار الحكمة، فقد وصلنا الآن للطاقة الاستيعابية القصوى للمبنى الحالي في حين هناك ولله الحمد تزايد في إقبال الطالبات على الجامعة، لذا أصبح من المحتم التوجه للتوسعة وبناء مبان جديدة للكليات والمراكزالطلابية والرياضية والقاعات وكذلك التوسع في البرامج الأكاديمية. وقد قمنا بإعداد خطة لمشروع التوسعة أسميناه (لبنة نهديها لجامعة نبنيها)". علماً بأن جامعة دار الحكمة مؤسسة تعليمية غير ربحية تابعة لمؤسسة العلم الخيرية. وفي نهاية الحفل كرمت جامعة دار الحكمة الداعمين والمساهمين في نجاحات الجامعة حيث قام معالي الوزير والسفير وصانع خطط التنمية هشام محيي الدين ناظر بتكريم اولياء امور الخريجات كما سلم جوائز التقدير والدروع التذكارية للداعمين. ثم قدمت عميدة الجامعة الدكتورة سهير القرشي 6 من الاطفال من فئات عمرية مختلفة ابدين رغبتهن ان يكن في العام 2030 م من طالبات هذه الجامعة ونوه الوزير والسفير السابق هشام ناظر بما حققته الفتاة السعودية من تفوق وانجاز محلي وعالمي وقال ان المرأة السعودية استطاعت ان تخترق جميع مجالات العلم والعمل، وتفوقت وانجزت فوقف كل العالم يصفق لها لما حققته من ابداع وتوهج ومساهمة في مسيرة العلم والعطاء الذي لا يتوقف عند حدود الزمان والمكان. واضاف ناظر أن مخرجات دار الحكمة الجامعة التي تعد اليوم جامعة عالمية سعودية يمثلن منظومة عمل جديدة في الفكر الحديث الذي يمكن من خلاله ان تحقق الفتاة السعودية احلامها لتكون في قمة المنظومة القادمة التي تؤكد ان ثقافة المرأة وعلمها وعملها قوة ثالثة لبناء المجتمعات المتحضرة . وبيَّن ناظر ان الفتيات السعوديات أثبتن ولسنوات قدرتهن على التميز والنجاح سواء في كراسي التعلم أو في الحياة المهنية والعلمية التطبيقية. واضاف إن الحديث عن تفوق المرأة السعودية في العلوم ليس من سبيل الادعاء أو الانحياز لها بل هو أمر ثابت، حين اعلن مجلس مكون من خبراء على مستوى عالي المكانة العلمية، قائمة تضم أهم 20 امرأة سعودية في العلوم الأكثر نفوذا على مستوى دول العالم وتضم القائمة اختصاصات علمية تميزت فيها النساء مثل الفيزياء، والبيولوجيا، والكيمياء، والهندسة، والرياضيات، والعلوم الاجتماعية، ولعل اختيار 20 شخصية نسائية ذات تأثير في اختصاصات علمية ما هو إلا دليل على تفوق المرأة وانجازاتها العلمية.
مشاركة :