سرمد الطويل، وكالات (بغداد) فرضت القوات العراقية، أمس، سيطرتها على 60% من أزقة حي الشفاء شمال غرب الموصل في محافظة نينوى، والذي يشهد معارك عنيفة، وقتلت 30 عنصراً من تنظيم «داعش»، بينهم انتحاريان اثنان، بينما اختطف مسلحو التنظيم 60 عائلة من سكان حي الشفاء، وسط أنباء عن إكمال الاستعدادات العسكرية لاقتحام قضاء تلعفر، وهي العملية التي تنتظر إعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي موعد الانطلاق. في حين نفى وزير النقل السابق باقر جبر، التقارير الإخبارية التي تحدثت عن مقتل زعيم تنظيم «داعش» المدعو «أبو بكر البغدادي» بضربة جوية في مدينة «الرقة» السورية، مبيناً أن «البغدادي موجود في بادية العراق». وقال مصدر أمني، إن «القوات الأمنية الاتحادية تتقدم بشكل كبير باتجاه منطقة الشفاء التي تشهد اشتباكات عنيفة ليتم تحريرها من قبضة (داعش)، وإن القوات الاتحادية فرضت سيطرتها على 60% من أزقة الشفاء بعد المواجهات، وحررت 12 عائلة محتجزة في حي الزنجيلي كان قد اختطفهم (داعش) من الحي وأجلاهم إلى منطقة الشفاء». وأشار المصدر إلى أن «القطعات تتقدم بشكل سريع لتحرير المنطقة التي تعرضت إلى قصف مكثف خلال الساعات القليلة الماضية». من جانبه، أعلن قائد عمليات «قادمون يانينوى» الفريق الركن عبد الأمير يار الله، أن قطعات الفرقة المدرعة التاسعة حررت الجزء الجنوبي من حي الزنجيلي، وتم رفع العلم العراقي على مبانيه، وتم اقتحام حي باب سنجار في الساحل الأيمن من مدينة الموصل. وقتل تسعة أشخاص، بينهم ثلاثة من قوات الشرطة المحلية، بقصف صاروخي من قبل «داعش» في حي الزنجيلي. وقال مصدر أمني أن عناصر «داعش» قصفوا منطقة الزنجيلي بصواريخ كاتيوشا، وأسفر القصف عن مقتل 6 مدنيين و3 من الشرطة. من ناحية أخرى، قال العقيد في الشرطة خضير صالح، إن «داعش» مع تقهقر مسلحيه في حي الشفاء، اختطف 60 عائلة من الحي بالتزامن مع تقدم القوات الأمنية داخله. وأضاف أن التنظيم اقتاد هذه العوائل إلى منطقة البلدة القديمة، ومنعهم من الفرار باتجاه مناطق سيطرة القطعات العسكرية. ... المزيد
مشاركة :