الإمارات نموذج للوسطية والاعتدال الديني

  • 6/12/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (وام) قالت نشرة «أخبار الساعة» إن دولة الإمارات العربية المتحدة تدعو باستمرار إلى التشبث بتعاليم الدين الإسلامي السمحة والتحلي بقيمه الفضيلة، التي تحث على الخير وإشاعة روح المحبة والتسامح وقبول الآخر. وتحت عنوان «دولة الإمارات.. رائدة الوسطية والتعايش» أشارت النشرة الصادرة عن «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية»، إلى دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، علماء الإسلام وأئمته وخطباءه إلى أن يؤكدوا في كل المناسبات والمجالس التي يحضرونها، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي، عدالة الإسلام وشفافيته وتسامحه لأنه دين للإنسانية جمعاء بمبادئه وتعاليمه وأحكامه. وذكرت أن الدعوة التي وجهها سموه -خلال استقباله مؤخراً للعلماء - إلى نشر قيم التسامح والاعتدال والوسطية تأتي في ظروف طغت فيها المذهبيات الضيقة والنزعات الطائفية والصراعات الدينية والحروب الأهلية والانقسامات السياسية والاجتماعية على كثير من الدول والمجتمعات العربية والإسلامية، خاصة في ظل الأجندات المشبوهة والتخريبية التي تتبناها بعض الدول بهدف نشر الفتنة وتمرير خطاب تحريضي يفرق أكثر، مما يجمع ويدمر أكثر مما يبني، وهو ما بات يستدعي المزيد من الحزم والصرامة للتصدي لهذه المحاولات الهدامة. وشددت النشرة على أن الموقف الإماراتي سيظل راسخاً وحازماً تجاه كل دعوات التفرقة باسم الدين ومخططات الفتنة، وقالت في ختام مقالها الافتتاحي إن النموذج الإماراتي في الوسطية والاعتدال الديني استطاع أن يشكل مصدر جذب للكثير من الباحثين عن التنوير في عصر باتت فيه الضبابية في الفكر والظلامية الدينية منتشرة في كل مكان، فسجلت الدوائر الرسمية خلال الأعوام الأخيرة تزايد إقبال كثير من الأفراد على اعتناق الدين الإسلامي داخل دولة الإمارات، وذلك بعد ما لمسوه من تسامح وسهولة في التعايش داخل مجتمع يمثل التسامح الديني وقبول الآخر أحد مبادئه الرئيسية التي نشأ عليها.

مشاركة :