واثق من تنظيم «مونديال 2022» في قطر

  • 6/12/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة -الراية : لا يزال الواهمون والحالمون في السعودية والإمارات يواصلون محاولات الصيد في الماء العكر بمواصلة حملات التشهير والإساءات والبذاءات نهاراً في شهر رمضان المعظم. ولا يزال «الأشقاء» الذين يستحلون الكذب في الشهر الفضيل ويكشفون يومياً عن وجههم القبيح، وعن حقدهم وحسدهم على قطر بسبب حصولها على شرف استضافة أكبر حدث رياضي على مستوى العالم وهو مونديال 2022 ، وهو أول كأس عالم في الشرق الأوسط ، وهو ما يوضح بجلاء وبوضوح أن الحملة التي انطلقت على قطر إعلامياً ثم تحولت إلى سياسياً، وإلى مقاطعة وحصار، كان من أهدافها الحقيقية النيل من قطر بسبب تفوقها على دول عظمى ونيلها شرف الاستضافة عن جدارة واستحقاق. وكان من السهل علينا أن نرد وأن نفند أحقادهم وافتراءاتهم وكذبهم ، وأن نؤكد ثقة العالم وثقة الفيفا في قطر وفي بلدنا وفي إقامة مونديال 2022 على أرض قطر الخير والمحبة، لكن الرد جاء مزلزلاً وقاطعاً وحاسماً من قلب إمبراطورية الفيفا وتحديداً من جيان إنفانتينو رأس هرم الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي أصاب الحالمين والواهمين في مقتل مؤكداً بصوت قوي وعال وعلى مسمع ومرأي من العالم كله أنه واثق من أن مونديال 2022 سيقام في قطر بعد خمس سنوات من الآن. بل زاد إنفانتينو في تصريحاته ما يؤلمهم بقوله إن المنطقة ستعود إلى حالتها الطبيعية. وحتى يزيد إنفانتينو من حرجهم وتكذيبهم ليل نهار في شهر رمضان الكريم أكد أن كرة القدم يمكنها أن تسهم في تحسن الوضع وأنه لن يتردد في تقديم مساعدته. تصريحات إنفانتينو التي من المؤكد أنها سوف تصيب جريدة الرياضية السعودية، وجريدة الرياضي السعودية بالصدمة القوية، أطلقها من خلال حوار أجراه أمس مع صحيفة «لو ماتان ديمانش السويسرية «ونقلته وكالة الأنباء الفرنسية ( ا ف ب ) حرفياً، وننقله اليوم عبر صفحات «الراية  الرياضية» لثقتنا أن الرياضية والرياضي السعوديتين لن تجرؤا على نشر تصريحات رئيس الاتحاد الدولي. نص تصريحات إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري إنفانتينو قال في تصريحه الذي نقلته وكالة الأنباء الفرنسية أمس- الأحد - إنه «واثق من أن المنطقة ستعود إلى وضع طبيعي» رغم قطع العلاقات الدبلوماسية التي تجمع السعودية والإمارات والبحرين ، مع قطر. وقال إنفانتينو في مقابلة مع صحيفة «لو ماتان ديمانش السويسرية «نحن بالفعل نواجه أزمة دبلوماسية. لكنني من ناحية أخرى، واثق من أن المنطقة ستعود إلى حالتها الطبيعية». وأضاف «كأس العالم، ستقام عام 2022. بعد خمسة أعوام. بالتأكيد، إذا كان بإمكان كرة القدم تقديم مساهمة صغيرة في أي شكل من الأشكال من أجل تحسن للوضع فإنني لن أتردد لتقديم مساعدتي». ورداً على سؤال عما إذا كان «مونديال 2022» في خطر، قال «لا، في كل الأحوال، أنا لا أخوض عادة في التكهنات ولن أفعل ذلك هذه المرة أيضاً». وأضاف أن «الدور الأساسي للفيفا، كما أراه، هو الاهتمام بكرة القدم وعدم التدخل في الجغرافيا السياسية». وتابع «مع ذلك، صحيح أن الفيفا يجب أن يظل متنبهاً لما يحدث، وبالتالي فنحن نلاحظ بعناية تطور الوضع. نحن أيضاً على اتصال منتظم مع السلطات العليا في قطر واللجنة المنظمة». رد حاسم ولا شك أن تصريحات إنفانتينو جاءت حاسمة وقاطعة، ورداً قوياً على الواهمين حول نقل مونديال 2022 من قطر. وجاءت تصريحات رئيس الفيفا لتضع النقاط على الحروف وتحبط الواهمين الذين قال بعضهم إن راينهارد جريندل رئيس الاتحاد الألماني هدد بمقاطعة كأس العالم 2022، رغم وجود 5 سنوات على انطلاق أول كأس عالم في الشرق الأوسط، ورغم أن مونديال 2018 الذي يسبق مونديال قطر لم يبدأ بعد ! وهو تصريح كاذب بعد أن أكد رئيس الاتحاد الألماني وهو في نفس الوقت عضو مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أن مونديال 2022 سيقام في قطر، مشيراً إلى أن التحركات ضد قطر «سياسية» ولا بد من حلول دبلوماسية لها. ونقلت الصحف الألمانية عن جريندل قوله إن الأولوية في المجال الرياضي تكون دائماً للحلول الدبلوماسية، دون خلط كرة القدم مع أي دوافع سياسية. وطالب رئيس الاتحاد الألماني أمام حضور كبير في جلسة نقاشية في أكاديمية نورمبيرج بعدم التصعيد، قائلاً إن كأس العالم 2022 في قطر ستقام بعد خمس سنوات. صورة صاحب السمو تزين نادي قطر الدوحة - الراية : قام نادي قطر بتعليق لافتات خارج ملعبه لتدعيم موقف قطر حيال الأزمة الحالية مع أشقائها الخليجيين، وذلك من خلال وضع صورة «بوستر» كبير لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمام النادي، وذلك في ظل حملة الدعم التي يقوم بها الرياضيون ضد المتآمرين على وطننا الغالي قطر رفضاً لما أقدمت عليه الإمارات والسعودية والبحرين بقطع العلاقات وفرض الحظر الجوي والبري وما تبعه من قرارات ساهمت في زيادة الأزمة الراهنة، وظهرت اللافتات تحمل عبارة «كلنا تميم» وأخرى تحمل عبارة «الله، الوطن، الأمير». استاد البيت يحصل على أعلى درجة في تقييم الاستدامة  الدوحة - الراية : حقق استاد البيت الذي سيستضيف مباريات خلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 أعلى مرتبة في نظام تقييم الاستدامة العالمي لاستيفائه معايير الإرث الثقافي، حيث منحت المنظمة الخليجية للبحوث والتطوير الاستاد معدل 3/‏‏3 بحسب نظام تقييم الاستدامة العالمي لما تجسده من ثقافة وإرث وطني، وهو أول استاد يحرز هذه النتيجة لمساهمته في الحفاظ على الإرث القطري والهوية الثقافية. لقد تم عرض التصميم الخاص باستاد البيت المستوحى من الخيمة التقليدية القطرية على لجنة متخصصة في الإرث من أجل الحصول على شهادة استدامة من نظام تقييم الاستدامة العالمي وذلك لاعتماده تصميماً يعكس الإرث الثقافي الوطني. وقد تحدثت بدور المير، مديرة الاستدامة والبيئة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث حول ذلك قائلة: «إن التصميم المبتكر لاستاد البيت يُظهر جليًا كيف أننا في اللجنة العليا نحاول أن نستلهم الماضي العريق من أجل بناء استاد صديق للبيئة. يتمحور مفهوم هذا التصميم الفريد حول الاستدامة وترشيد استخدام الطاقة، كما أن تصميمه المستوحى من الخيمة التقليدية سيساهم إلى حد كبير في التقليل من كمية الطاقة المطلوبة للحفاظ على برودة الملعب». ومن جانبه، صرّح رئيس مجلس الإدارة المؤسس لمنظمة الخليج للبحوث والتنمية الدكتور يوسف الحر: «أن تصميم استاد البيت يمزج بصورة مبتكرة الطراز التقليدي مع المفاهيم الحديثة والعصرية، ليحتفي بجزءٍ هام من ماضي قطر العريق ويحاكي حاضرها المزدهر. إن استلهام التصميم من بيت الشعر العربي يعتبر انعكاسًا حقيقيًا للثقافة القطرية الأصيلة، من الناحيتين الجمالية والرمزية «.

مشاركة :