إنكلترا تتوج بلقب مونديال الشباب للمرة الأولى

  • 6/12/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

إنكلترا تتوج بلقب مونديال الشباب للمرة الأولىأحرز المنتخب الإنكليزي لقب كأس العالم تحت 20 عاما في كرة القدم للمرة الأولى في تاريخه بفوزه على نظيره الفنزويلي بسواون في المباراة النهائية.العرب  [نُشر في 2017/06/12، العدد: 10661، ص(23)]دخول التاريخ من أوسع أبوابه سواون (كوريا الجنوبية) - توج المنتخب الإنكليزي بلقب كأس العالم لكرة القدم للشباب تحت 20 عاما في كوريا الجنوبية بعد فوزه على نظيره الفنزويلي 1-0 في المباراة النهائية للبطولة. وحصد المنتخب الإنكليزي لقب البطولة للمرة الأولى في تاريخه بعدما كان أفضل إنجاز للفريق هو احتلال المركز الثالث في نسخة 1993 والمركز الرابع في 1981. ويدين المنتخب الإنكليزي بالفضل في هذا التتويج للاعب دومنيك كليفر لوين الذي سجل هدف الفوز الحاسم في الدقيقة 35. وأهدر أدالبيرتو بينياراندا ضربة جزاء لصالح منتخب فنزويلا في الدقيقة 72. وتوجت القارة الأوروبية بلقب مونديال الشباب للمرة التاسعة فيما سيطرت أميركا الجنوبية على اللقب 11 مرة مقابل لقب وحيد لقارة أفريقيا عن طريق منتخب غانا. وبدأت المباراة بضغط هجومي من جانب المنتخب الإنكليزي بحثا عن تسجيل هدف مبكر يقربه من الصعود على منصة التتويج. وكاد دومنيك سولانكي أن يتقدم بهدف لإنكلترا في الدقيقة 11 بعدما انفرد تماما بالمرمى ولكن الحارس ويلكر فارينيز ذاد عن مرماه ببسالة. وسنحت فرصة مؤكدة للفريق الإنكليزي في الدقيقة 23 بعدما مرر سولانكي كرة رائعة لزميله أديمولا لوكمان أمام المرمى مباشرة ولكن ويلكر فارينيز واصل تألقه وأنقذ مرماه من هدف محقق. وتقدم منتخب إنكلترا بهدف في الدقيقة 35 بواسطة دومنيك كليفر لوين بعدما تلقى تمريرة طويلة من منتصف الملعب ليستقبل الكرة برأسه بشكل رائع، ثم سدد كرة قوية أبعدها الحارس ويلكر فارينيز، لكنه تابع الكرة إلى داخل الشباك. وقبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول كان دومنيك قريبا جدا من تسجيل الهدف الثاني له ولمنتخب بلاده بعدما انفرد تماما بالمرمى لكن الحارس ويلكر فارينيز أنقذ مرماه من هدف محقق. وكاد منتخب فنزويلا أن يخطف التعادل قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول عبر ضربة حرة من 30 مترا سددها أدالبيرتو بينياراندا بشكل رائع لكنها مرت على بعد سنتيمترات قليلة من الشباك. ولم يحدث جديد في الدقائق الأخيرة لينتهي الشوط الأول بتقدم إنكلترا بهدف دون رد. وبعد مضي سبع دقائق من بداية الشوط الثاني كاد سيرجيو كوردوفا أن يدرك التعادل لفنزويلا بعدما انفرد بالمرمى تماما ولكن الحارس الإنكليزي فردي وودمان أنقذ الموقف في الوقت القاتل. وتوفرت فرصة أخرى محققة لمنتخب فنزويلا إثر عرضية من الناحية اليمنى سددها هيريرا يانخيل برأسه ولكن وودمان أمسك الكرة من على خط المرمى. وضاعت فرصة محققة من منتخب إنكلترا لتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 56 عندما وجّه جوشوا أونوما كرة صاروخية من 30 مترا ولكن العارضة وقفت له بالمرصاد.المنتخب الأرجنتيني يستحوذ على الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بلقب كأس العالم لكرة القدم للشباب (تحت 20 عاما) واحتسب الحكم ضربة جزاء لصالح منتخب فنزويلا في الدقيقة 72 بعد اللجوء إلى تقنية الفيديو، لتكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام هذه التقنية في البطولة. وتقدم أدالبيرتو بينياراندا لتسديد ضربة الجزاء ولكن الحارس الإنكليزي وودمان تصدى للكرة ببراعة. وحاول منتخب فنزويلا بشتى الطرق أن يصل إلى الشباك الإنكليزية في الدقائق الأخيرة لكنه عجز عن تحقيق ذلك، كما لم ينجح منتخب الأسود الثلاثة في استثمار الفرص التي لاحت له في آخر ربع ساعة لينتهي اللقاء بفوز إنكلترا بهدف نظيف لتتوج بلقب مونديال الشباب للمرة الأولى. من ناحية أخرى أحرز المنتخب الإيطالي المركز الثالث والميدالية البرونزية في كأس العالم للشباب (دون 20 عاما) في كرة القدم ، بفوزه على الأوروغواي 4-1 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي في سواون. وفرض حارس مرمى إيطاليا أليساندرو بليتزاري نفسه نجما للمباراة بتصديه لركلتين ترجيحيتين وقاد منتخب بلاده إلى المركز الثالث للمرة الأولى في تاريخه، فيما حلت الأوروغواي رابعة للمرة الثانية بعد الأولى في نيجيريا عام 1999. رقم قياسي يستحوذ المنتخب الأرجنتيني على الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بلقب كأس العالم لكرة القدم للشباب (تحت 20 عاما) حيث أحرز الفريق اللقب في نحو ثلث عدد النسخ التي أقيمت فعالياتها حتى الآن. ومن بين 21 نسخة أقيمت حتى الآن في تاريخ مونديال الشباب، أحرز المنتخب الأرجنتيني اللقب في ست نسخ مقابل خمسة ألقاب لمنافسه التقليدي المنتخب البرازيلي لتستحوذ قارة أميركا الجنوبية على نصيب الأسد من عدد ألقاب مونديال الشباب برصيد 11 لقبا مقابل تسعة ألقاب للقارة الأوروبية ولقب واحد لغانا ممثلة القارة الأفريقية. وانضم المنتخب الإنكليزي إلى السجل الذهبي للبطولة على مدار تاريخها بعدما توج بلقب النسخة الحادية والعشرين بالفوز على نظيره الفنزويلي في المباراة النهائية للبطولة. ويتصدر المنتخب البرازيلي قائمة أكثر الفرق وصولا لنهائي البطولة على مدار التاريخ حيث بلغ النهائي في تسع نسخ بل إنه الفريق الأكثر احتلالا لأحد المراكز الثلاثة الأولى بالبطولة برصيد 12 مرة منها ثلاث مرات احتل فيها المركز الثالث. تميز مونديال الشباب (تحت 20 عاما) لكرة القدم، بوجود الحكام المساعدين بالفيديو، طوال مباريات البطولة. ولعل هذه البطولة، هي أول مسابقة كأس عالم للشباب، يستخدم فيها هذا النظام. وتم استخدام هذه التقنية، خلال التعامل فقط مع الأخطاء الواضحة في العمليات الحاسمة للمباريات، مثل الأهداف وضربات الجزاء والأخطاء التي تستدعي بطاقات حمراء. الاختيار الأبرز ورغم أن أول مرة، تواجد فيها الحكام المساعدون بالفيديو، في مونديال الأندية باليابان العام الماضي، إلا أن استخدامه في الجزيرة الآسيوية كان أبرز اختبار خضع له حتى الآن. وقال الحكم بيورن كويبرز “علينا أن نعتاد على هذا النظام. يجب أن يصبح جزءا من اللعبة الآن وعلينا أن نثق به”. وشارك كويبرز، في أول اختبار غير حي لهذا النظام، أجراه الفيفا، منذ 9 أشهر. وسبق لكويبرز، التحكيم في إحدى نسخ كأس القارات، ونهائي دوري أبطال أوروبا، إلى جانب كأس العالم بالبرازيل (2014). وتابع “أشاهد أمام عيني ما حدث من تقدم، وأنا سعيد للغاية بما حدث. لا أرغب في أن أكون حكما يملك سلطة مطلقة على أرض الملعب”. وأوضح كويبرز “سأكون سعيدا إن أخبرني أحد الحكام من المقصورة بأنني ارتكبت خطأ فادحا. من المهم أن يكون هناك شخص يصححني”. وأردف قائلا “التحدي يكمن في تثقيف الجماهير بشأن متى يمكن تطبيق النظام ومتى لا يمكن تطبيقه. ليس فقط في الملعب ولكن حول العالم”. وتلقى 88 حكما من بينهم حكام الساحة ومساعدون بالفيديو، شاركوا خلال نهائيات كوريا الجنوبية، في تدريب مكثف استمر 7 أيام، لمعرفة تقييم المواقف التي يمكن فيها الاستعانة بالتقنية الحديثة. من ناحيته أوضح الحكم المساعد نواف شكر الله “يتمثل دور حكم الفيديو المساعد في دعم حكم الملعب ومساندة اللاعبين أيضا. لسنا ضد اللاعب، دورنا هو مساعدة اللعبة والحكم واللاعبين”.

مشاركة :