أبوظبي ـ الشرق فتحت قطر خطوط ملاحية جديدة مع سلطة عمان بحثا عن أقصر السبل المتاحة لاستيراد الأغذية بعد شح المعروض والارتفاع الشديد للأسعار منذ العزلة القطرية، فيما جدد ميناء الفجيرة التأكيد على أنه لن يسمح بأن تتزود بالوقود أي باخرة متجه إلى قطر أو خارجة منها أو تحمل العلم القطري، كما لن يمنح أي دعم لوجستي يمكن لقطر أن تستفيد منه. وأوضح عبد الله الخنجي الرئيس التنفيذي لموانئ قطر إن بلاده دشنت خطين ملاحيين جديدين بين ميناء حمد ومينائي صحار وصلالة في سلطنة عمان، وذلك بعد أن قطعت أكثر من أربع دول علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة. وأوضح الخنجي أن أول سفينة قادمة من ميناء صحار العماني وصلت أول من أمس إلى ميناء حمد القطري، مضيفا أن هذين الخطين سوف يساهمان بشكل كبير في تعزيز حركة استيراد السلع الغذائية التي تضاعفت أسعار البعض منها نحو عشر مرات، قياسا بالأسعار السائدة قبل الأزمة السياسية. وتتجه تكلفة صادرات الطاقة والسلع الأولية القطرية للارتفاع بعد هذه الإجراءات، بعد أن شددت فيه دول خليجية وعربية قيودا على السفن المرتبطة بقطر بما يحول دون استخدامها لمركز إقليمي رئيسي للتزود بالوقود في المنطقة. وسيجبر القرار الذي اتخذه ميناء الفجيرة، وهو مركز إقليمي ملاحي للتزود بالوقود، بمنع السفن التي ترفع علم قطر أو المتجهة من قطر وإليها، تلك السفن على الإبحار لمسافة أطول للتزود بالوقود أو دفع أسعار أعلى.
مشاركة :