قال الوزير البريطاني لشؤون الخروج من الاتحاد الأوروبي ،ديفيد ديفيس، اليوم الاثنين إن أولويات الحكومة البريطانية وجدولها الزمني لمفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي لم تتغير نتيجة للانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي. وردا على نداءات لرئيسة الوزراء المحافظة تريزا ماي لتعديل خطتها الخاصة بخروج بريطانيا من السوق الأوروبية الموحدة عندما تغادر الاتحاد الأوروبي ، قال ديفيس إن الاستفتاء الذي أجري العام الماضي حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد أيد "السيطرة على حدودنا" ، وهو ما يعني "خروجنا من السوق الموحدة ، شئنا أم أبينا". وقال الوزير لقناة "آي.تي.في" التليفزيونية إن الانتكاسة في الانتخابات ،والتي جاءت بعد أن طلبت ماي من الناخبين منحها أغلبية أكبر ولكنها لم تحصل سوى على حكومة أقلية، لن "يلطف" اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، مضيفا أنه رفض التفريق بين الخروج "القاسي" و"اللطيف". وأيد ديفيس ،الذي أكد أنه سوف يشارك في أولى محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 19 حزيران/يونيو الجاري، ماي واصفا إياها بأنها زعيمة وطنية "جيدة بشكل لا يقهر". ومن المقرر أن تواجه ماي أعضاء لجنة 1922 البرلمانية ذات النفوذ التابعة لحزب المحافظين اليوم الاثنين ، بعد تعديل وزاري أمس الأحد، حيث تواصل مواجهة المطالبات باستقالتها من جانب ساسة المعارضة والمعلقين في الإعلام.