الدمام 17 رمضان 1438 هـ الموافق 12 يونيو 2017 م واس استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة أمس، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة ، أهالي بلدة العوامية بمحافظة القطيف. وقال سموه في بداية الاستقبال، إن أهالي العوامية صغيرهم قبل كبيرهم، معروفون بولائهم وانتمائهم، مشيراً إلى أن الإرهابيين الذين اعتدوا على الأرواح والممتلكات لا يمثلون إلا أنفسهم، ولا يحكم من خلالها على أهالي القطيف الذين عُرف عنهم الولاء والالتفاف حول ولاة أمرهم والذود عن وطنهم، ويتحتم على الجميع التعاون الجاد مع أجهزة الدولة المعنية بالإبلاغ والتعاون مع الأجهزة الأمنية للقضاء على من يستغلون المنازل المهجورة في العوامية لتنفيذ الأجندة والمخططات التي تستهدف الوطن ومقدراته. وأضاف سموه أن ولاة الأمر ـ أيدهم الله ـ منذ نشأة هذه البلاد يصفحون عن المخطئ، ويقبلون الاعتذار من إخوانهم وأبنائهم المواطنين إذا لمسوا منهم الندم والشعور بالخطأ، وأن الدولة ذكرت مراراً أنه من عاد ورجع سينظر في ذلك إيجابياً، وسيحسب له رجوعه، كما صدر أكثر من مرة من وزارة الداخلية، وعلى الجميع أن يدرك أن الدولة ماضية في تنفيذ الخطط التنموية المرسومة لمناطق ومدن ومحافظات المملكة كافة، ولن تقف أمامها أي عثرة بمشيئة الله، سواءً في حماية المواطنين أو إنشاء المشروعات التنموية. من جانبه، قال إمام مسجد الإمام الحسن في بلدة العوامية طاهر جعفر الشميمي : "إنهم يقفون مع القيادة الرشيدة ـ رعاها الله ـ صفاً واحداً ضد كل من يريد تعكير صفو الأمن، ويسعى لنشر الفرقة، ويعمل على تنفيذ أجندةٍ خارجية، معربين عن استنكارهم لجميع الجرائم البشعة التي ترتكبها الفئة الباغية ضد المواطنين ورجال الأمن على حدٍ سواء، مؤكداً أنهم يقدرون حلم القيادة الرشيدة وصبرها على هؤلاء المارقين، داعياً من غُرر بهم إلى تسليم أنفسهم والكف عن إراقة الدماء واستباحة الممتلكات، فالعوامية جزء من هذا البلد، وأي اعتداء على شبر منها هو اعتداءٌ على كل أراضي هذا الوطن. بدوره، قال الشيخ علي العلقم : "هذه الزيارة جاءت لتجديد الولاء لقيادة هذه البلاد أعزّها الله، ولتجديد وقفتنا معها وتأييدنا لمشروعاتها التنموية، والقضاء على الإرهابيين والمسلحين، وهذه مسؤولية دينية ووطنية، فلا أحد يساومنا على ولائنا لوطننا، بدءاً من عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ طيّب الله ثراه -، وحتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ أيده الله -، فنسأل الله أن يوفق ولاة الأمر لما فيه الخير والصلاح". // يتبع // 16:07ت م www.spa.gov.sa/1639398
مشاركة :