القاهرة/ محمد محمود/ الأناضول بحث الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، مع وزير الداخلية الألماني، توماس دي مزيير، "سبل تعزيز العلاقات الثنائية فى المجال الأمني، وعلى صعيد مكافحة الإرهاب". وشدد السيسي، خلال اللقاء في العاصمة الألمانية برلين، على "أهمية تعزيز التشاور والتعاون المشترك بين البلدين، خاصة فى ظل التحديات التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط والعالم، وتنامي خطر الإرهاب وانتشاره"، وفق بيان للرئاسة المصرية. وتحدث السيسي عما قال إنها جهود تبذلها القاهرة على كافة المستويات في محاربة "الإرهاب"، مشددا على أنها "لا تقتصر على الجوانب الأمنية والعسكرية، وإنما تمتد لتشمل المواجهة الفكرية والأيديولوجية". وأوضح البيان أن اللقاء شهد كذلك تباحثا حول "سبل تعزيز العلاقات الثنائية فى المجال الأمنى وعلى صعيد مكافحة الإرهاب"، إضافة إلى اتفاق التعاون الأمنى الموقع بين البلدين، فى يوليو/ تموز الماضى، وما يتضمنه من آليات للتعاون لمكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية. من جانبه، وبحسب البيان المصري، أشاد الوزير الألماني بـ"العلاقات بين البلدين ودور مصر الهام فى مكافحة الإرهاب والتصدي له على أكثر من مستوى، وكذلك مساهماتها فى استعادة الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط، وحرصها على دعم الحلول السياسية للأزمات القائمة". وأعرب دي مزيير عن حرص ألمانيا على تقديم كافة سبل الدعم لمصر خاصة مع الجهود التى تبذلها للتصدى للهجرة غير الشرعية، وفق الرئاسة المصرية. ووصل السيسي ألمانيا، أمس، في زيارة تمتد لعدة أيام، لبحث تعزيز العلاقات مع برلين، والمشاركة في قمة مجموعة العشرين للشراكة مع إفريقيا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :