هذا الشهر تمر الذكرى الثالثة عشر لرحيل النجمة "سعاد حسني" والذكرى الثامنة والثمانين لميلاد الأيقونة "مارلين مونرو"، ولكن يبدو أن ما يجمعها ليس هذا الشهر فقط، وإنما هنالك مشتركات كثيرة أولها أنهما أيقونتان للجمال والأنوثة، أحداهما لكل العالم والثانية للعرب، كما أنهما تربيتا في عائلتين فقيرتين قبل أن تحصلا على المجد والمال والشهرة، حيث عاشت "مارلين مونرو" في ملجأ للأيتام بعد أن تعذر عليها العيش مع أمها المصابة بمرض عقلي، وعاشت "سعاد حسني" في عائلة فقيرة وأب مزواج وأطفال كثر، حتى أنها لم تتعلم القراءة والكتابة إلا في عمر متأخر، ولكن الأهم من هذا كله أن الاثنتين ماتتا ميتة غامضة وتركت كل واحدة
مشاركة :