سار شاب من فئة «البدون» على خطى «وحش حولي»، ودنّس براءة الأطفال بعد استدراجهم بالحيلة من أمام مدارسهم والعمارات التي يقطنون بها.رجال مباحث الفروانية، وبعد ثلاث جرائم اقترفها «الذئب البشري» بحق ثلاث زهرات من الجنسية المصرية، كثّفوا البحث عنه حتى أسقطوه في مصيدتهم، واتضح أنه في العشرينات من عمره، وتم احتجازه على ذمة القضايا المسجلة بحقه.تفاصيل جرائم المتهم تعود إلى نهاية العام الدراسي قبل حلول شهر رمضان عندما تقدم إلى مخفر الأندلس أب مصري ترافقه ابنته (12 عاماً)، وذكر أنها تعرضت للخطف وهتك العرض من قبل شخص لا تعرفه استدرجها إلى سيارته ثم أعادها إلى المدرسة وهرب، وأدلت المجني عليها بأوصافه، وسجلت قضية أحيلت إلى المباحث.ولم يجف الحبر الذي دونت به قضية الأندلس، حتى تقدم مصري آخر بعد أيام وقدم شكوى بحق شخص نال من طفلته أمام العمارة التي تقطنها في منطقة الرقعي، ولاذ بالفرار.وطبقاً لمصدر أمني فإن «مصرياً آخر سبقت دموعه كلماته، وأبلغ أيضاً عن وحش بشري اعتدى على طفلته ( 11عاماً) في منطقة الرقعي بعد خطفها وهتك عرضها، وأفاد بأنه استطاع تحديد ملامحه لكنه لم يتمكن من ضبطه وشفاء غليله منه».وتابع المصدر أن «الأمنيين أحالوا القضايا الثلاث على وجه السرعة إلى رجال مباحث الفروانية، وتم التنسيق مع الأب الذي ذكر أنه لمح صورة المتهم، وكثفوا تواجدهم في الأماكن التي حددها الشاكون، واستطاعوا إلقاء القبض على مشتبه به في منطقة الرقعي، وبعرضه على الشاكي أكد أنه هو ذاته من لمح صورته وبالاطلاع على بياناته اتضح أنه غير كويتي يبلغ من العمر 20 عاماً».وتابع «اقتيد المتهم إلى المخفر وأمر وكيل النائب العام بتسجيل ثلاث قضايا هتك عرض بحق الجاني وإحالته إلى مكتب مباحث الفروانية للتوصل إلى تفاصيل أكثر ومعرفة ما إذا كان هناك ضحايا جدد دنّس براءتهم وفضّل ذووهم الصمت، خشية الفضيحة».
مشاركة :