أوضح رئيس مجلس الإدارة في شركة الصفاة العالمية القابضة، أحمد توفيق الرشيد، أن الشركة اعتمدت خطة إستراتيجية شاملة للتوسع من خلال اقتناص الفرص التي تضمن عوائد مُجزية مستقرة.وذكر الرشيد على هامش عمومية الشركة أمس، أنها تعكف حالياً على تنفيذ جوانب من تلك الإستراتيجية لتعزيز وضعها المالي، وتقوم بدراسة وتقييم مشاريع جديدة لتوظيف السيولة المتوافرة لديها بما يحقق الأهداف المرجوة.وأشار إلى أن إستراتيجية الشركة تشترط ألا يتأثر النشاط التشغيلي كثيراً بتقلبات الأسواق العالمية، لافتاً إلى مساعي «الصفاة العالمية القابضة» للتخارج من الاستثمارات غير المدرة.وأفاد الرشيد أن إجمالي الموجودات في الميزانية العمومية للشركة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2016 بلغت 7.04 مليون دينار، وأن الخسارة وصلت إلى 44.1 ألف دينار بخسارة 0.66 فلس للسهم، لافتاً إلى أن إجمالي حقوق المساهمين بلغ 6.9 مليون دينار، بينما بلغت القيمة الدفترية للسهم في آخر العام الحالي 104 فلوس.من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي في الشركة أحمد السهو، نجاح إعادة هيكلة الأوضاع المالية، ومن ثم العودة من جديد إلى البورصة، ما يعكس سلامة وضعها القانوني، وما يمثل نقطة انطلاقة جديدة لتداول أسهمها بين مساهميها وفقاً للقواعد والشروط المقررة من قبل الجهات الرسمية.وأوضح السهو أن «الصفاة» لديها مطالبات قضائية ضد شركات وجهات، متوقعاً أن تكون أكثر وضوحاً خلال الفترة المقبلة، ومشيراً إلى أنها ستعمل على توفيق أوضاعها بما ينسجم مع الشروط والضوابط المتبعة في البورصة في ما يخص الرسملة.وأكد أن الشركة لديها خطة واضحة المعالم، سيكون لها أثرها في تعظيم حقوق المساهمين، لافتاً إلى أن التوسعات المستقبلية تعتمد على اقتناص الفرص الواعدة وذات العوائد المنتظمة.وأقرت الجمعية العمومية العادية جميع البنود التي تضمنها جدول الأعمال، بما فيها تقرير مجلس الإدارة وتقرير مراقبي الحسابات وغيرهما.
مشاركة :