يقام، اليوم، حفل تتويج أصحاب المراكز الأولى في بطولة الرماية بأولمبياد نادي ضباط القوات المسلحة الرمضاني، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، بتنظيم مشترك بين نادي الضباط ومجلس أبوظبي الرياضي. السلومي: التحضير الجيد قادنا إلى النجاح أكد مدير البطولة صلاح السلومي، أن المؤشرات التي سبقت انطلاقة الدورة الـ21، وما شملته من تحضيرات واجتماعات وتواصل مع مختلف لجان العمل، قادت إلى دورة استثنائية حققت التميز، بداية من حفل الافتتاح الذي أبهر الجميع، إلى جانب التفاعل الكبير في المسابقات الرياضية، وصولاً للمراحل الختامية، وقال: حريصون على ترجمة أهدافنا في اللجنة المنظمة، والسعي لإضفاء بصمات جديدة في كل نسخة، من حيث عدد المشاركين والألعاب والتنظيم والتسويق والحملات الترويجية. واختتمت البطولة، أمس، بعد منافسات قوية ومثيرة في أدوارها الثلاثة، ومشاركة جيدة من المهتمين بممارسة هذه الرياضة من الجنسين. وكانت البطولة انطلقت في دورها التمهيدي، وجاءت المنافسة فيه لمسافة 10 أمتار، بمشاركة 85 رامياً ورامية (30 سيدة) و(55 رجلاً)، وتأهل منهم 50 إلى نصف النهائي لمسافة 15 متراً، قبل أن يتأهل من بين 20 رامية إلى النهائي 10 سيدات، ومن بين 30 رامياً 15 إلى نهائي البطولة، التي وشهدت في يومها الأخير منافسات جمعت نخبة المشاركين لمسافة 20 متراً. وأكد المشرف على تنظيم البطولة عبيد المزروعي، أن النسخة الحالية جاءت مميزة في جميع نواحيها التنظيمية والفنية، مشيراً إلى المستويات العالية التي شهدتها البطولة في أدوارها الثلاثة التي حفلت بمستوى متقدم جداً، عكسته النقاط العالية التي حصدها الرماة في الأدوار الثلاثة، التي برهنت بدورها على التطور الكبير الذي تشهده رياضة الرماية في الدولة. وقال المزروعي: «نحن سعداء وفخورين جداً بالمستويات التي قدمتها البطولة، والتألق الجماعي للمشاركين، والبطولة خطفت الأضواء في أولمبياد الضباط الرمضاني الذي ظلت توجد فيه باستمرار في السنوات الأخيرة، لتكون واحدة من المنصات المهمة خلاله، وتستقطب قطاعاً كبيراً من المشاركين والمتابعين والمشجعين، وهو ما لعب دوراً مهماً جداً في تعزيز انتشار الرماية وسط قطاعات كبيرة من المجتمع بجميع فئاته. وأضاف: الطفرة الكبيرة التي تحقّقت بشكل عام، وفي هذه البطولة على وجه الخصوص، تعود إلى الجدية في التدريبات من قبل الرماة، وحرصهم الكبير على التدريبات المكثفة خلال العام، وبشكل مركز قبيل وخلال البطولات، هو ما لعب دوراً مهماً، مع العلم أن أغلب المشاركين من السيدات والرجال أعضاء في نادي كاراكال للرماية، وليس فيهم محترفون، بل جميعهم من الهواة، وأن نشاهد هذا المستوى من رماة غير محترفين، فهذا برهان كبير على أن المستقبل مشرق جداً للرماية في الدولة، وأكثر إشراقاً في تقديم أبطال يدافعون عن لواء الدولة في المحافل الخارجية إقليمياً وقارياً ودولياً. وأشار المزروعي إلى أن طبيعة المنافسة المفتوحة بالاعتماد على أنواع مختلفة من المسدسات، ومن بينها مسدس كاراكال، السلاح الوطني، أسهمت في المستويات التي تحققت وأفرزت نجوماً جدداً، لكنه شدد على أن التدريب هو العامل الأهم في تميز الحدث هذا العام، معتبراً أن هذا النجاح يمثل دفعة قوية للقادم، الذي يتوقع أن يكون التميز هو العنوان الأبرز له، خصوصاً على صعيد بطولة الرماية في أولمبياد نادي الضباط، الذي اعتبر أن الجميع خرج فائزاً منها بما قدم من مستوى متميز.