الفجيرة:محمد الوسيلةأكد المتحدثون في مجلس وزارة الداخلية الذي كرس لمناقشة موضوع «التسلح بالعلم» أهمية تلقي المعرفة والنهل من معين العلوم في بناء الأوطان، وشددوا على أهمية التطوير المستمر للمناهج الدراسية في مراحل التعليم العام والجامعي، والتعامل مع أفضل التقنيات التعليمية من أجل خلق جيل قادر على خوض تحدي المستقبل.وأجمعوا على أهمية تشجيع الأبناء على دراسة التخصصات التي تدعم توجهات القيادة الرشيدة واستراتيجية الدولة المستقبلية، وتخليد ذكرى العلماء والباحثين بتسمية الشوارع والمدارس والمؤسسات المدنية بأسمائهم ليعرف الجيل الحديث مكانة العلماء، وناشدوا بأهمية تفعيل دور مجالس أولياء الأمور وتمتين العلاقة بين المجلس والإدارات المدرسية، بالإضافة إلى إعادة النظر في علاقة أولياء الأمور بالمدرسة الإماراتية، إلى جانب أهمية تبني المواهب وتوفير البيئة الحاضنة لتميزهم، ونادوا بتفعيل دور الأندية وتوسيع نشاطها الرياضي ليشمل الجوانب الثقافية، والمحافظة على هوايات الأبناء وتعزيز مفاهيم الريادة لدى الأبناء وغرس مناهج الابتكار والإنجاز.أدار المجلس الذي عقد في مجلس منطقة وادي السدر، إحدى المناطق الجبلية بإمارة الفجيرة الإعلامي رائد الشايب من تلفزيون أبوظبي، معدداً في مستهل المجلس المحاور الرئيسة للمتحدثين، حيث أكد الواعظ محمد طه من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالفجيرة ترغيب الإسلام في نهل العلم الشرعي والدنيوي والتطبيقي مشيراً إلى أن الإسلام حث على العلم لتطوير الإنسان وتمكينه من مجابهة الحياة.بدوره أوضح العميد الدكتور أحمد علي الصغيري نائب مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بالفجيرة، أهمية التسلح بالعلم والمعرفة، انطلاقاً من فرضية أن بقاء وتقدم الشعوب مرهون بالعلم.من ناحيته أشار العقيد الدكتور سليمان المرشدي مدير الموارد والخدمات المساندة في شرطة الفجيرة، إلى أن الأسماء الخالدة في التاريخ للعلماء، وأن التعليم رسالة لنقل المعرفة لجميع الأمم، مشدداً على أهميه استزادة الأبناء من العلم للوصول إلى المجد.مشعل الخديم رئيس قسم العمليات التربوية في منطقة الفجيرة التعليمية أكد أن وزارة التربية والتعليم وضعت واجب تطوير التعليم نصب أعينها من خلال التغيرات المستمرة في المناهج وتحديثها. علي محمد الزحمي من وزارة التربية أشار إلى أن الدول تبنى بالعلم، وأن العلم يأتي بالجد والاجتهاد.العقيد سعيد الصريدي أكد أن العلم نور وبحر، فيجب تشجيع الأبناء عليه لبناء الأوطان.