الرُقش والوفد والمرضوفة تتصدر مائدة رمضان بنجران

  • 6/13/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

رغم تنوع وكثرة الأصناف على سفرة الإفطار الرمضانية، ما زالت الأكلات الشعبية في منطقة نجران وكذلك الأواني التقليدية تفرض نفسها كأصناف أساسية يُفضلها العديد من الأهالي، وفي مقدمتها الرُقش وهو عبارة عن رقائق خبز التنور مع المرق واللحم والوفد مع المرق وهو عبارة عن خبز بُر يفتت ويسحق بأي أداة وبعدها يتم تكويره باليد حتى يصبح على شكل كروي متماسك، ثم يوضع في ما يسمى بالمطرح كإناء خاص به، وبجانبه المرق، وتعد من أبرز الأكلات الشعبية المشهورة في المنطقة التي تتقدم المأكولات الأخرى خلال شهر رمضان، حيث يتم تقديمها في أوانٍ تقليدية خاصة بهذه الوجبات، بالإضافة إلى وجبات شعبية أخرى.ولا تخلو السفرة النجرانية أيضًا من المأكولات الأخرى والتي تقدم في رمضان كالسمبوسة والشوربة والشعيرية وأنواع العصائر والمعجنات. كما تمتاز الأجواء الرمضانية في منطقة نجران بترابط أسري عميق، حيث يجتمع الإخوة مع الوالدين على سفرة واحده لتناول وجبة الإفطار وكذلك السحور في أجواء تسودها المحبة والأخوة الصادقة.ويقول عبدالله آل عباس أحد أبناء المنطقة: «لا تخلو السفر النجرانية في رمضان من الأكلات الشعبية التي تشتهر بها المنطقة مثل الرقش، الوفد مع المرق، مرضوفة البروالسمن وغيرها”، فهذه الوجبات ليست خاصة بشهر رمضان المبارك، لكن تواجدها على السفر الرمضانية أمر أساسي، كما أن لها نكهة خاصة في رمضان. فقبل أذان المغرب كل يوم تُقدم على السفر النجرانية التمر والقشطة والقهوة فقط وبعد الصلاة يتم تقديم المأكولات الأخرى.وأضاف آل عباس في كل يوم من شهر رمضان المبارك يجتمع الإخوة مع آبائهم على سفرة واحدة لتناول وجبة الإفطار والسحور، حيث إن هذه العادة متوارثة من أجدادنا وهي من العادات الجميلة في حياتنا والتي نفرح بقضائها مع بعضنا، حيث إنها تزيد من المحبة والألفة بيننا.وبين آل عباس أن السفرة الرمضانية النجرانية تمتاز بأجواء جميلة وقت الإفطار مما يسمح لأهالي المنطقة بتناول الإفطار داخل أحواش المنازل وفي بعض الأحيان يخرجون إلى البر والمزارع الخاصة بهم نظرًا للأجواء اللطيفة التي تتمتع بها المنطقة قبل آذان المغرب.

مشاركة :