تحرص بعض الأسر على اصطحاب أطفالها خلال زيارتها للمسجد الحرام لأداء مناسك العمرة رغبة منهم في تعويد الأطفال على الأجواء الروحانية في المسجد الحرام. وتزدحم ساحات الحرم خلال هذه الأيام بالأطفال من كافة الأعمار والأجناس، إذ يسعى الآباء لغرس حب أداء المناسك عند أطفالهم التي تبقى ذكرى جميلة ورائعة في أذهان الأطفال بعد أن يلبسوا الإحرام والخروج مع أهاليهم وسط فرح الجميع بأن أبنائهم قادرين على الطواف حول الكعبة المشرفة والسعي بين الصفا والمروة. وأكد المعتمر عبدالباسط محمود من جمهورية مصر حرصه على اصطحاب أبنائه الصغار للعمرة حتى يستشعروا قدسية وروحانية البيت الحرام وخصوصا في شهر رمضان المبارك حيث تكون الأجواء مختلفة وتعليمهم كيفية أداء مناسك العمرة وترغيب ذلك في نفوسهم. وأشار المعتمر محمد سعيد معروف من اليمن أن الذي شجعه على اصطحاب أبنائه إلى المسجد الحرام لأداء مناسك العمرة الأجواء الروحانية والطمأنينة التي تعم أرجاء الحرم الملكي ومن أجل تعليم الأبناء أداء المناسك بشكل عملي، منوها بالجهود التي يبذلها العاملون بمركز إرشاد الأطفال التائهين من أجل إيصال هؤلاء الأطفال إلى ذويهم وتقديم كل ما من شأنه إدخال الفرح والسرور عليهم حتى يصل ذووهم إليهم.
مشاركة :