أعلن قائد الشرطة الكينية اليوم (الإثنين)، القبض على ستة رجال يشتبه في تخطيطهم لهجوم برعاية حركة «الشباب» الصومالية المتشددة. وخلال الأسابيع القليلة الماضية قتل 20 جندياً كينياً في هجمات عدة وقع معظمها في طرق مهجورة في المنطقة الشمالية الشاسعة المتاخمة للصومال استخدم فيها المتشددون عبوات ناسفة بدائية الصنع. وقال المفتش العام للشرطة جوزيف بوينيت في بيان إن اثنين من المشتبه بهما كينيان، بينما الآخرون من الصومال. وصادرت الشرطة عبوات ناسفة وأربع سترات ناسفة ومواد تدخل في صناعة القنابل مثل مادة «تي ان تي». وقال بوينيت: «تم إرسال الستة من برهانتشي في الصومال من قبل قادتهم لشن هجمات في كينيا». وتعاونت قوات الأمن الكينية مع نظيرتها في الصومال لإحباط الهجوم والقبض على المشتبه بهم. وذكر بوينيت أنه يتم استجواب الرجال الستة للتعرف على حجم الشبكة بأكملها. وتواجه كينيا تهديداً أمنياً مستمراً من جميع أنحاء الحدود منذ أن أرسلت قواتها إلى الصومال في أواخر 2011 للمساعدة في هزيمة مقاتلي حركة «الشباب» واستعادة النظام.
مشاركة :