المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني ينوي إدخال بعض التغييرات ليخوض ودية سنغافورة بفريق مختلف عن ذلك الذي خاض معه أولى مبارياته.العرب [نُشر في 2017/06/13، العدد: 10662، ص(23)]قوة وعزيمة سنغافورة- اعتمد خورخي سامباولي، المدير الفني الوطني للمنتخب الأرجنتيني الأول لكرة القدم، خطة فنية جديدة خلال تدريبات فريقه الأحد استعدادا لمواجهة سنغافورة وديا الثلاثاء. وسيعتمد سامباولي على المدافعين إيمانويل مامانا، لاعب ليون الفرنسي وفيديريكو فازيو، لاعب روما الإيطالي في قلب الدفاع، فيما سيدفع باللاعبين إدواردو سيلفا، نجم بنفيكا البرتغالي وإنخل دي ماريا، لاعب وسط باريس سان جرمان، في الجانبين الأيمن والأيسر من الملعب على الترتيب. وينوي سامباولي إدخال بعض التغييرات على المنتخب الأرجنتيني ليخوض ودية سنغافورة بفريق مختلف عن ذلك الفريق الذي خاض معه أول مباراة له منذ توليه المسؤولية الفنية للفريق الجمعة الماضي أمام البرازيل في مدينة ملبورن الأسترالية. وكان المنتخب الأرجنتيني قد فاز بهدف نظيف على المنتخب البرازيلي في أول مباراة ودية له تحت قيادة سامباولي. يذكر أن المدافع خوسيه لويس غوميز تعرض لقطع في غضروف الركبة اليسرى خلال تدريبات المنتخب الأرجنتيني السبت ومن المقرر أن يعود إلى الأرجنتين، بحسب ما كشف الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم. غياب النجم الأول سيفتقد المنتخب الأرجنتيني أمام سنغافورة أيضا لمجهودات نجمه الأول ليونيل ميسي، الذي سافر إلى برشلونة ربما للتوقيع على عقد جديد مع النادي الكاتالوني، قبل أن يتوجه إلى مدينة روساريو الأرجنتينية، مسقط رأسه لكي يعقد قرانه في 30 يونيو الجاري.الجماهير الأرجنتينية ترى أن سامباولي مسؤول إلى حد بعيد عن المستوى المخيب للآمال للمنتخب الأرجنتيني في الفترة الأخيرة، بعدما تغلب على ميسي ورفاقه مرتين متتاليتين في نهائي بطولة كأس أميركا الجنوبية وغادر معسكر المنتخب الأرجنتيني أيضا قبل مواجهة سنغافورة لأسباب شخصية اللاعبان نيكولاس أوتاميندي وغونزالو هيغواين. ومن جانبه، أشاد كلاوديو تابيا، رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم بسامباولي، مؤكدا أن عمله مع المنتخب سيكون بارزا ومؤثرا. وقال تابيا “اللاعبون كانوا يحتاجون إلى شخص مثله يتمتع بهذه الشخصية”. وأضاف “لقد جئنا بمدير فني سيخرجنا من الموقف الذين نحن فيه لأننا كنا في غفوة ولم تكن لنا هوية محددة في اللعب”، في إشارة إلى المدرب السابق للمنتخب إدغاردو باوزا، الذي أقيل من منصبه مؤخرا تمهيدا لتولي سامباولي، مدرب إشبيلية الإسباني السابق، المهمة بدلا منه. وقدم منتخب الأرجنتين أداء لافتا بقيادة نجمه الأسطوري ليونيل ميسي خلال الفترة الماضية، عقب خوضه ثلاث مباريات نهائية في الأعوام الثلاثة الأخيرة، بينها نهائي بطولة كأس العالم التي أقيمت بالبرازيل عام 2014. مسؤول عن الخيبة يتطلع محبو المنتخب الأرجنتيني إلى تحسّن نتائج الفريق تحت قيادة مدربه المحلي الجديد خورخي سامباولي. وترى الجماهير الأرجنتينية أن سامباولي مسؤول إلى حد بعيد عن المستوى المخيب للآمال للمنتخب الأرجنتيني في الفترة الأخيرة، بعدما تغلب على ميسي ورفاقه مرتين متتاليتين في نهائي بطولة كأس أميركا الجنوبية (كوبا أميركا)، حينما كان يتولى تدريب المنتخب التشيلي. ويطمح سامباولي، الذي تولى تدريب منتخب الأرجنتين رسميا في الأول من يونيو الجاري، إلى إعادة الفريق إلى مساره الصحيح حيث تشهد مواجهة البرازيل ظهوره الأول مع منتخب التانغو. ويتمثل التحدي الحقيقي لسامباولي في حصول الأرجنتين على بطاقة التأهل إلى المونديال الروسي. ويقبع المنتخب الأرجنتيني في المركز الخامس قبل أربع جولات على نهاية تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم. وتصعد المنتخبات الأربعة الأولى في الترتيب إلى المونديال مباشرة، بينما يلعب صاحب المركز الخامس الملحق العالمي أمام أحد منتخبات قارة أوقيانوسيا. ويحل الأرجنتين ضيفا على أوروغواي في 31 أغسطس بالجولة المقبلة لتصفيات المونديال قبل أن يواجه منتخبات فنزويلا وبيرو والإكوادور.
مشاركة :