تركيبة المكتب السياسي الجديد شملت العديد من أعضاء المكتب السابق المعروفين بموالاتهم ومناصرتهم للشكر.العرب [نُشر في 2017/06/13، العدد: 10662، ص(4)]مساع للخروج من الأزمة الرباط - تميزت الفترة الماضية بخلافات داخلية كبيرة هزت الاتحاد الاشتراكي المغربي وسببت له أزمة داخلية حادة. وانعكست الخلافات على الانتخابات الأخيرة للمجلس السياسي الجديد للحزب، إذ تم استبعاد المعارضين لإدريس لشكر الكاتب العام للحزب مقابل تشكيل قيادة الحزب الجديدة من الموالين له. وتقول تقارير إعلامية مغربية ومصادر سياسية إن لشكر كان السبب وراء إبعاد 10 أعضاء للمكتب السياسي السابق أبدوا معارضة واضحة له ولتوجهاته السياسية الأخيرة، خاصة مع أحداث وتطورات تشكيل الحكومة المغربية الجديدة بقيادة سعدالدين العثماني. وشملت تركيبة المكتب السياسي الجديد العديد من أعضاء المكتب السابق المعروفين بموالاتهم ومناصرتهم للشكر. وأعلنت اللجنة المشرفة على المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، السبت، عن انتخاب الحبيب المالكي رئيسا لمجلس الحزب لولاية ثانية. وكان المالكي المرشح الوحيد لمنصب رئيس المجلس الوطني للحزب. وأجرى الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، السبت، انتخابات رئاسة المجلس الوطني والمكتب السياسي للحزب. وتصدر أربعة صحافيين لائحة المكتب السياسي الجديد للحزب الاشتراكي؛ ومن بينهم نقيب الصحافيين السابق يونس مجاهد. وشملت تركيبة المكتب أيضا محمد بن عبدالقادر الوزير المكلف بالوظيفة العمومية وحنان رحاب النائبة عن كتلة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمجلس النواب المغربي. وانتظمت أشغال مؤتمر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربي في 20 مايو الماضي، في ظل توترات داخلية وخلافات بين قيادات بارزة بالحزب وبين لشكر. ورفض إدريس لشكر، الكاتب الأول (أمين عام) لحزب الاتحاد الاشتراكي، كل وساطة صلح مع أعضاء المكتب السياسي للحزب انتقدوا طريقة تحضيره للمؤتمر.
مشاركة :