أصدرت هيئة الطيران المدني في كل من الإمارات والسعودية والبحرين بيانات للتأكيد على أن الحظر الجوي المفروض على قطر منذ اندلاع الأزمة الخليجية، يشمل حصرا شركات الطيران القطرية. وتأتي هذه البيانات للرد على ما اعتبره الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية "حصارا" ينتهك الاتفاقية الدولية حول النقل الجوي. جاء في بيان صادرعن الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات الثلاثاء أن الحظر الجوي المفروض على قطر منذ بدء الأزمة الدبلوماسية مع الدوحة يشمل حصرا شركات الطيران القطرية والطائرات المسجلة في قطر. وأصدرت هيئتا الطيران المدني في كل من السعودية والبحرين بيانين مطابقين بشأن هذا الحظر الذي فرضته الدول الثلاث على قطر عندما أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية معها في 5 حزيران/يونيو إثر اتهامها الدوحة بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما تنفيه الأخيرة. وأجمعت البيانات التي نشرت على وكالات أنباء الدول الثلاث أنه بموجب الحظر الجوي "تمنع كافة شركات الطيران القطرية والطائرات المسجلة في دولة قطر من الهبوط في المطارات أو العبور في الأجواء السيادية" للإمارات والسعودية والبحرين. وأشار البيان إلى أن "هذا القرار لا يشمل شركات الطيران والطائرات غير المسجلة في دولة قطر" أو في أي من الدول الثلاث "والراغبة في عبور أجواء (هذه الدول) من وإلى دولة قطر". غير أن البيان نص على استثناء يتعلق بالطائرات الخاصة ورحلات تشارتر المتوجهة من وإلى قطر، حيث يتعين عليها تقديم طلب عبور مسبق لا يقل عن 24 ساعة يتضمن قائمة بأسماء وجنسيات أفراد طاقم الطائرة وركابها، وبيان بمضمون الشحنة التي تحملها. وصدرت هذه البيانات بعد ساعات على دعوة وجهها الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية أكبر الباكر الاثنين إلى المنظمة الدولية للطيران المدني مطالبا بإعلان "عدم قانونية" الحظر الذي فرضته السعودية وحلفاؤها على بلاده، معتبرا أنه "حصار" ينتهك الاتفاقية الدولية حول النقل الجوي. ويذكر أن السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين قطعت في الخامس من حزيران/يونيو علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، واتخذت إجراءات عقابية بحقها من بينها إغلاق المجالات البحرية والجوية أمامها. وأوقفت الدول الثلاث الرحلات من وإلى الدوحة وأغلقت مكاتبها على أراضيها. وأمهلت الدول الأربع المواطنين القطريين فيها أسبوعين لمغادرة أراضيها. وتتهم هذه الدول ودول أخرى بينها مصر قطعت بدورها علاقاتها مع قطر، الإمارة الخليجية الصغيرة بدعم الإرهاب، ومنظمات إرهابية في العالم العربي، وهو ما تنفيه الدوحة. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 13/06/2017
مشاركة :