تصفيات مونديال 2018: إيران ثاني منتخب يتأهل إلى النهائيات بعد البرازيل

  • 6/13/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

تأهل المنتخب الإيراني للمرة الخامسة في تاريخه إلى مونديال 2018 بعد فوزه على نظيره الأوزبكستاني بنتيجة 2-0 في طهران. وباتت إيران بذلك ثاني منتخب يتأهل إلى المونديال بعد البرازيل. أصبح منتخب إيران لكرة القدم أول المتأهلين من قارة آسيا إلى مونديال 2018 في روسيا بعد فوزه على نظيره الأوزبكستاني 2-0 الاثنين في طهران في الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الأولى في الدور الحاسم للتصفيات. وسجل سردار أزمون (23) ومهدي طارمي (88) الهدفين. ورفعت إيران رصيدها إلى 20 نقطة مقابل 12 لأوزبكستان، وحجزت البطاقة الآسيوية الأولى من أصل أربع بطاقات للتأهل المباشر إلى النهائيات. وتلعب كوريا الجنوبية الثانية (13 نقطة) في ضيافة قطر (4 نقاط)، فيما تستضيف سوريا (8 نقاط) الصين (5 نقاط). وأصبحت إيران التي كانت بحاجة إلى نقطة واحدة من أجل حجز مقعدها في النهائيات للمرة الخامسة بعد 1978 و1998 و2006 و2014، ثاني منتخب يتأهل مباشرة بعد البرازيل التي خطفت أول بطاقات التأهل المباشر الأربع المخصصة لقارة أمريكا الجنوبية، وانضمتا إلى روسيا البلد المضيف. ولم يسبق لإيران أن تأهلت مرتين متتاليتين، وخاضت في النهائيات 12 مباراة فازت في واحدة على الولايات المتحدة 2-1 (سجلهما حميد رضا إستيلي ومهدي مهداوي كيا) في مونديال فرنسا 1998، في وقت كان التوتر على أشده بين البلدين، مقابل 3 تعادلات و8 هزائم. ويتأهل أول وثاني المجموعتين الآسيويتين مباشرة إلى روسيا، فيما يخوض صاحبا المركز الثالث ملحقا يلعب المتأهل فيه ملحقا آخر مع رابع اتحاد الكونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي). وعززت إيران رصيدها في المواجهات المباشرة مع أوزبكستان والتي بدأت عام 1998 في دورة الألعاب الآسيوية، وحققت اليوم فوزها السادس عليها مقابل ثلاثة تعادلات وهزيمة واحدة كانت في 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 في طهران ضمن تصفيات مونديال 2014 في البرازيل (صفر-1). وعلى ملعب أزادي في العاصمة طهران، لم تفوت إيران الفرصة قبل لقاء القمة مع كوريا الجنوبية في الجولة قبل الأخيرة، وحققت أكثر مما كانت بحاجة إليه عمليا رغم صعوبة الفوز. وكان المنتخب الزائر الطرف الأفضل طوال الشوط الأول والدليل حصوله على عدة ركلات ركنية بدون أي تهديد للمرمى الإيراني بعد أن مارس منذ البداية ضغطا متواصلا وهجوما مكثفا. وكان مدرب أوزبكستان صامويل بابايان يدرك أن أيا من المباريات الثلاث الأخيرة له في التصفيات قد تكون الفرصة الأخيرة للاستمرار في المنافسة على التأهل المباشر، وآثر الانطلاق إلى الهجوم منذ صافرة البداية. من جانبه، بدأ المنتخب الإيراني بقيادة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش اللقاء بحذر شديد، واستفاد من فرصة وحيدة في الشوط الأول نتيجة غفلة من الدفاع الأوزبكستاني المتقدم إلى وسط الملعب، وكرة بينية انفرد على إثرها لاعب روستوف الروسي وأرسلها من داخل المنطقة أرضية مرت من بين قدمي حارس باختاكور ألكسندر لوبانوف إلى شباكه (23). وفي مستهل الشوط الثاني، احتسب الحكم العماني أحمد أبو بكر الكاف ركلة جزاء مثيرة للجدل إثر سقوط مهدي طارمي داخل المنطقة انبرى لها مسعود شجاعي وأطاح بها في المدرجات مفوتا فرصة تعزيز التقدم وحسم النتيجة بنسبة كبيرة (48). وتحسن قليلا أداء المنتخب الإيراني الذي لم يدخل شباكه أي هدف في الجولات الثماني، ويعود آخر هدف في مرماه إلى تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في المباراة ضد تركمانستان، وتبادل الطرفان الهجمات مع تفوق نسبي لأصحاب الأرض. وحاولت أوزيكستان في الربع الساعة الأخير معادلة النتيجة لكن هجماتها كانت تقطع قبل المنطقة الإيرانية في معظم الأحيان ولم يقلق مهاجموها راحة الحارس الإيراني علي رضا بيرانوافلد. ومن هجمة مرتدة، جنح مهدي طارمي لاعب بيرسيبوليس (بيروزي) في الجهة اليسرى ودخل المنطقة وتلاعب بالدفاع ووضع الكرة على يسار لوبانوف هدفا ثانيا (88). وبهذه الخسارة، توقف طموح بابايان على الأرجح عند المركز الثالث لأن الفرصة أصبحت سانحة أمام كوريا الجنوبية لخطف البطاقة الثانية قبل المواجهة المرتقبة بينهما في الجولة الأخيرة في طشقند.  فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 13/06/2017

مشاركة :