أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً ابتدائياً بثبوت إدانة متهم (سعودي الجنسية) بانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة، من خلال تكفيره حكام هذه البلاد ورجال أمنها، وخلعه البيعة التي في عنقه لولي أمر هذه البلاد، ومبايعته لزعيم تنظيم ما يسمى "داعش" الإرهابي، وتأييده لإحدى العمليات الإرهابية التي نفّذها أحد أعضاء ذلك التنظيم داخل المملكة، واستباحته دماء كل من يقيم على أرض المملكة ممن يدين بغير الإسلام، وإعداد وإرسال وتخزين ما من شأنه المساس بالنظام؛ من خلال تخزينه في جهازه الجوال عدداً من الصور لثكنات عسكرية أجنبية داخل المملكة، وكتابته عدة تغريدات في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تتضمن مبايعة لزعيم تنظيم ما يسمى "داعش" الإرهابي، وحث متابعيه على مبايعته ونصرته، كما تتضمّن تمجيداً لإحدى العمليات الإرهابية التي نفّذها أحد المنتمين لذلك التنظيم داخل المملكة، واستقباله عن طريق حسابه في "تويتر" طلبات من متابعيه؛ لمساعدتهم على الخروج إلى سوريا للقتال. وقررت المحكمة تعزيره لقاء ما ثبت بحقه بما يلي: أولاً/ يُسجن المدعى عليه أربع عشرة سنة بدءاً من تاريخ إيقافه، يُحسب منها أربع سنوات وفقاً للأمر الملكي أ/44 وسنتين وفقاً للمادة (6) من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، وبقية مدة السجن لبقية ما ثبت بحقه. ثانياً/ إغلاق حساب المدعى عليه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". ثالثاً/ يُمنع المدعى عليه من السفر خارج المملكة مدة أربع عشرة سنة بدءاً من تاريخ انتهاء محكوميته، وفقاً للفقرة الثانية من المادة السادسة من نظام وثائق السفر.