في سعي منها للاستفادة من العمالة المهارة وجذب الاستثمارات إلى كندا، أطلقت الحكومة برنامجا يسرع من إجراءات الحصول على تأشيرة دخول للعاملين المهرة، بهدف مساعدة الشركات المحلية وتحقيق نمو اقتصادي. أطلقت كندا برنامجا يسرع إجراءات منح تأشيرة الدخول للعاملين المهرة سعيا للاستفادة من تعقيد إجراءات الهجرة في الولايات المتحدة. وتأتي هذه الخطوة في وقت حرج لشركات التكنولوجيا الكندية التي تسعى لجذب أمهر العاملين على مستوى العالم الذين يتدفقون في العادة على وادي السيليكون بالولايات المتحدة. وقال وزير الابتكار الكندي نافديب بينز في حفل إطلاق البرنامج "في عالم حيث بات الناس أكثر وأكثر انغلاقا وحيث تزداد الشعبوية وهناك الكثير من الخوف من الإسلام والخوف من الأجانب والكثير من المشاعر المعادية للمهاجرين تتخذ كندا موقفا فريدا". وحرص بينز وغيره من المسؤولين الحكوميين على عدم التطرق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاسم والتركيز بدلا من ذلك على الترويج لايجابيات مخططهم الجديد الذي يهدف إلى مساعدة الشركات المحلية في تحقيق نمو بنسبة عشرة في المئة على الأقل. وتهدف الخطة الكندية، التي كشف عنها للمرة الأولى في نوفمبر/ تشرين الثاني في إطار إعلان إستراتيجية أوسع لتحفيز النمو الاقتصادي، إلى تقصير فترة الحصول على إذن العمل والتأشيرة إلى أسبوعين مقارنة بالعملية الحالية البيروقراطية التي قد تستغرق بين ستة أشهر وعام. وقال أحمد حسين وزير الهجرة في كندا "الاستثمار يلحق بالمهارات. الاستثمار لن يأتي إلى كندا إذا لم تكن المهارات هناك". ولم تضع الحكومة سقفا للأجانب المؤهلين للانضمام للبرنامج في عاميه الأولين. ع.أ.ج/ ع.خ (رويترز)
مشاركة :