دان مجلس الامن الدولي محاولة الاغتيال التي تعرض لها المرشح الاوفر حظا في الانتخابات الرئاسية في افغانستان عبد الله عبد الله في كابول الجمعة، داعيا الى عملية انتقال للسلطة بدون صدامات. وقال المجلس في بيان ان اعضاء مجلس الامن الدولي يؤكدون دعمهم للعملية الديموقراطية في افغانستان وينتظرون الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية وكذلك انتقالا للسلطة بدون صدامات الى ادارة جديدة. كما ندد مجلس الامن بالهجمات التي تستهدف المدنيين ومحاولات تعطيل الانتخابات من قبل اشخاص يستهدفون طواقم مشاركة في تنظيم الانتخابات ومرشحين وبنى تحتية. واضاف المجلس ان اي عمل ارهابي لا يمكنه ان يعكس اتجاه المسيرة نحو السلام والديموقراطية والاستقرار في افغانستان والتي يدعمها الشعب والحكومة الافغانيان والمجتمع الدولي. كما أدانت باكستان الهجوم الذي استهدف موكب المرشح عبدالله. وأوضحت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان لها أن باكستان تدين الإرهاب بجميع مظاهره وتؤكد دعمها لضمان التحول الديمقراطي في أفغانستان بطريقة سلمية. وأعربت عن ثقتها في أن يتمكن الشعب الأفغاني من التغلب على الإرهاب ومقاومة أي محاولة تحول تدون سير أفغانستان نحو التقدم والسلام. وشمال افغانستان تسببت امطار غزيرة بفيضانات اودت بحياة اكثر من خمسين قتيلا على ما اعلنت السلطات المحلية السبت. وقال المتحدث باسم الحكومة المحلية محمود حقمال ان فيضانات خاطفة اودت بحياة اكثر من 50 شخصا في اقليم قزرقاه اي نور في ولاية بغلان، مضيفا ان نحو مئة شخص اعتبروا في عداد المفقودين.
مشاركة :