تصدر صحيفة "البيان" في ذكرى رحيل القائد والمؤسس، المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ملحقاً خاصاً يأخذكم إلى عوالم قائد ملهم نجح في بناء الإنسان وأسس صروح الخير والعطاء في بلاده وفي كل أنحاء العالم.   ويستعرض الملحق أيادي زايد البيضاء حول العالم؛ فقد كان المغفور له بإذن الله عنواناً ورمزاً خالداً للعطاء بما قدمه من أعمال أسهمت في تخفيف معاناة الكثير من شعوب العالم الشقيقة والصديقة التي لا تزال تستذكر حتى يومنا هذا أياديه البيضاء التي لم تميز بين البشر على أساس عرقي أو مذهبي أو إقليمي. وفي حياة الوالد المؤسس قادة تأثروا به وساروا على طريقه بنفس الفكر والروح، فلم يكن زايد مدرسة إلهام لعموم الناس فقط، فقد كان مُعلماً لمعلمين وقادة أفذاذ ساروا على نهجه. ويستذكر أبناء العين المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ويقولون إن مدينة العين شكلت منطلقاً لفكر ودور الشيخ زايد، منذ عاش فيها فتى يافعاً ورجلاً صلباً وقائداً فريداً، فأحب شعبه وبادلهم الحب والوفاء والعطاء، وكانت علاقة الإنسان بالزمان حكاية تروى للأجيال.