صدرت للزميل ماجد الخطيب، مسرحية «لسعة العقرب»، وهي، مسرحية بوليسية، ساخرة في أحد عشر مشهداً، تعتمد أسلوب بـ«البارودي» (Parod)، في حبك المشاهد المتعاقبة وصولا إلى الذروة. ويوظف الخطيب فيها أحداثاً وقصصاً وشخصيات روائية وسينمائية معروفة عالمياً مثل جاك السفاح، وهانيبال ليكتر والعقرب، كي يعكس الحاضر في صور من الماضي، كما كتب الفنان المسرحي ثامر الزيدي على الغلاف الأخير من الكتاب. ويضيف: «الأحداث والقصص البوليسية جرت فعلا في بريطانيا، حيث يمتلك اسكوتلنديارد خبرة كبيرة في تتبع الجرائم، ومع ذلك يعجز عن اكتشافها. فيوظف خبرات المحققين مثل شرلوك هولمز، الذي يحاول تطويق (العقرب) داخل دائرة النار. تحدث جرائم القتل في محاكاة ساخرة تستفز المشاهد كي يكتشف حقيقتها ويجد مرتكبيها. وتتأزم أحداثها مع التطور التاريخي، الذي يرمز إليه بدقات الساعة، وهي العصب الرئيسي في توالي الأحداث والشخصيات».
مشاركة :