تبدأ مراسم تنصيب «السيسي» اليوم بأداء اليمين الدستورية أمام أعضاء الجمعية العامة لمستشاري المحكمة الدستورية العليا، بقاعة الاحتفالات الكبرى، بحضور المستشار عدلي منصور، بوصفه رئيس الجمهورية المؤقت، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، وأعضاء الحكومة الحالية بكامل تشكيلها، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، والعديد من الشخصيات العامة والسياسية، أبرزهم الدكتور نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، وعمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لوضع الدستور، فيما يصل عدد حضور مراسم أداء «السيسي»لليمين الدستورية، 102 شخص، وتبدأ المراسم بإلقاء المستشار ماهر سامي المتحدث باسم المحكمة كلمة مقتضبة يتولى فيها التقديم للمراسم، ثم المستشار أنور رشاد العاصي، رئيس المحكمة الدستورية العليا بالإنابة، يلقي كلمة يدعو في ختامها الرئيس المنتخب إلى أداء اليمين الدستورية أمام الجمعية العامة، ثم يعقبها كلمة يدعو فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي، الملوك ورؤساء الدول ضيوف مصر للترحيب بهم في قصر الاتحادية، ثم تقام احتفالية ثانية في الساعة الـ7 مساءً بقصر القبة، دعي إليها ألف شخص من مختلف القوى والأحزاب والشخصيات السياسية والرموز المصرية، بمناسبة انتخاب رئيس جديد لمصر. وأعلنت الأجهزة الأمنية حالة الاستنفار القصوى منذ صباح أمس وتضمنت الخطة تأمين مناطق الاحتفالات الشعبية بالرئيس في ميدان التحرير ومحيط القصور الرئاسية بالاتحادية، فيما بدأت أجهزة الأمن في تنفيذ خطة أمنية «فولاذية» لتأمين المحكمة الدستورية، وتشمل الإجراءات الأمنية غلق شارع كورنيش النيل بحي المعادى جنوب العاصمة أمام مرور السيارات والأفراد اعتبارًا من الثامنة صباحًا وحتى انتهاء إجراءات المراسم، ووقف المرور بمحيط المحكمة الدستورية، وتتضمن خطة التأمين للمحكمة استخدام البوليس الطائر وقوات الانتشار السريع في محيط المحكمة. كما أعدت القوات المسلحة غرف عمليات لمراقبة الأوضاع والتدخل في حالة حدوث أي شيء يعكر صفو الاحتفالات، كما تقوم الطائرات الحربية بعملية تمشيط لمحيط المحكمة الدستورية العليا والقصور الرئاسية بالتزامن مع مراسم التنصيب لمراقبة جميع الأوضاع ورصد أية تجمعات غير طبيعية، فى المقابل كثفت وزارة الداخلية والجيش بالمحافظات المختلفة من وجودها الأمني لتأمين المنشآت الحيوية والطرق تزامنًا مع حفل تنصيب عبدالفتاح السيسي رئيسًا لمصر. المزيد من الصور :