دشَّن نائب أمير منطقة جازان، الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، برعاية أمير منطقة جازان الرئيس الفخري للجنة "تراحم" بالمنطقة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، حملة "تفريج كربة"، التي نظمتها اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم" بمنطقة جازان بفندق الريدسون بلو. وشارك بالحملة عدد من الجهات الحكومية والأهلية والخاصة، وعدد من المشايخ والوجهاء ونجوم الفن ومشاهير التواصل الاجتماعي. وفي بداية الحفل ألقى علي بن موسى زعلة، المشرف العام محافظ صبيا، كلمةً بيَّن فيها منزلة التراحم في الإسلام، وأثر الصدقة والزكاة على الفرد والمجتمع، إضافة إلى دور التكافل الاجتماعي ومساعدة المحتاج لبناء مجتمع متلاحم متعاضد حول القيادة الرشيدة. مشيدًا بدعم أمير المنطقة ونائبه لتنظيم هذه الحملة المباركة. بعد ذلك دشن الأمير محمد بن عبد العزيز الحملة بتبرعات سخية منه، بلغت مليونَي ريال، ومن أسرته 300 ألف. بعد ذلك أطلق سفير الإنسانية الفنان فايز المالكي باب التبرعات لحملة إخراج السجناء بمنطقة جازان، وأعلن مساهمة سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بمبلغ مليونَي ريال، ثم توالت التبرعات من رجال الأعمال والميسورين وأهاليمنطقة جازان الذين تفاعلوا مع الحملة التي نظمتها اللجنة بالتعاون مع إمارة منطقة جازان والغرفة التجارية الصناعية بجازان. وبلغ عدد المفرج عنهم من سجناء المطالبات المالية 80 سجينًا، وبلغت التبرعات خلال الساعة الأولى من الحملة نحو 7 ملايين ريال.