كشفت اعترافات سيدة إندونيسية متهمة بقتل جنينها الذي أجهضته في مطار البحرين الدولي، أنها كانت تسمع أنين الطفل داخل حقيبتها لكنها لم ترحمه وأحكمت إغلاق الكيس البلاستيكي عليه ثم ألقته في سلة المهملات وركبت الطائرة، وقررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وعضوية القاضيين، ضياء هريدي وجمال عوض وأمانة سر عبدالله محمد، تأجيل القضية لجلسة 26 سبتمبر المقبل لسماع أقوال شاهد الإثبات السادس، مع استمرار حبس المتهمة.المتهمة التي كانت تعمل في البحرين اعترفت بالتحقيقات بأنها تعرفت على صديق باكستاني ومارست معه الجنس، وفي فبراير الماضي اكتشفت أنها حامل في الشهر السابع، وأصابتها الصدمة لكونها متزوجة في بلدها ولديها أطفال، وعندما أخبرت صديقها بالحمل أنكر صلته بالجنين، فاتفقت مع شخص بنغالي أحضر لها حبوب لإجهاض الجنين، وتناولتها ثم توجهت للمطار للعودة إلى بلدها في اليوم التالي، إلا أنها شعرت بألم في معدتها ودخلت الحمام لمدة 35 دقيقة، وتفاجأت برأس الجنين تخرج منها ويسقط بالكامل في المرحاض.وقامت بإخراج الجنين من المرحاض وسمعته يصدر صوتاً متحشرجت، فقامت بلفه بمحارم ورقية ووضعته في حقيبة تحملها على ظهرها، ونظفت الحمام من آثار الدماء، لكن عند خروجها شاهدها عاملتا نظافة وأبلغاها بوجود دماء على ملابسها وأرضية الحمام، فأجابتهم بأنها الدورة الشهرية، وقامت بالدخول إلى الحمام المجاور، وأعادت تنظيف ملابسها، ثم وضعت الجنين في كيس بلاستيكي،وأدخلته مرة أخرى في الحقيبة، وخرجت من الحمام، وبينما كانت تسير في المطار لم يتوقف الطفل عن إصدار صوت أنين سمعته من الحقيبة التي على ظهرها، فدخلت به دورة المياه القريبة من السوق الحرة وأحكمت إغلاق الكيس البلاستيكي عليه ثم ألقته في سلة المهملات وركبت الطائرة، إلا أن نزيفًا أصابها فتم نقلها لمستشفى في دبي. وتم إرجاع المتهمة للبحرين بمذكرة انتربول، للتحقيق معها وأمرت النيابة بندب طبيب شرعي لتوقيع الكشف عليها،
مشاركة :