صنعاء،تعز: «الخليج» دمر طيران التحالف العربي المساند للشرعية في اليمن، أمس، مخزن سلاح للميليشيات الانقلابية في محافظة صعدة الحدودية مع المملكة العربية السعودية، في وقت أحبطت القوات السعودية هجمات للميليشيات في عدة محاور قبالة نجران، فيما واصل طيران التحالف غاراته على مواقع الميليشيات في مناطق متفرقة بمحافظات أخرى، تجري فيها مواجهات بين قوات الشرعية والميليشيات، في حين تجددت الاشتباكات بين وحدات الجيش الوطني والمقاومة من جهة وميليشيات صالح والحوثي، من جهة أخرى، شرقي مدينة تعز، كما اندلعت مواجهات مماثلة في مرتفعات حذران غربي المدينة.وذكر سكان محليون في مديرية مجز بمحافظة صعدة، أن دوي انفجارات عنيفة وقعت عقب غارة شنها طيران التحالف فجر امس، مشيرين إلى أن الانفجارات استمرت لفترة طويلة في مخزن للسلاح تابع للميليشيات. وشن طيران التحالف ست غارات على مواقع الميليشيات في مديرية صرواح، غربي محافظة مأرب، واستهدف جبل هيلان ومناطق متفرقة بالمديرية، التي ما زالت أجزاء منها في قبضة الميليشيات. كما شن طيران التحالف غارة جوية على موقع مفترض للميليشيات في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة. من جانبه، أفاد المركز الإعلامي لقيادة محور تعز أن طيران التحالف قصف موقع تمركز الميليشيات الانقلابية في تبة السلال شرق مدينة تعز، بعد تحليق في سماء المدينة. وكان طيران التحالف استهدف مساء الاثنين بغارتين معسكر خالد بن الوليد وغارة على منطقة الهاملي في مديرية موزع، حيث تدور مواجهات متقطعة، بينما لا يزال الوضع يراوح مكانه بعد حصار قوات الشرعية معسكر خالد. كما قصف طيران التحالف الميليشيات في منطقة يختل، شمال مديرية المخا الساحلية، التابعة لمحافظة تعز، والواقعة ضمن الساحل الغربي لليمن. وشن طيران التحالف ثلاث غارات على الميليشيات في منطقة العمري بمديرية ذوباب التابعة لتعز أيضا حيث لا تزال الميليشيات تتواجد في الجانب الجبلي منها. وأفادت مصادر المقاومة بأن الجيش الوطني شن ظهر امس، هجوما عنيفا على الميليشيات المتواجدة في مبنى مدرسة محمد علي عثمان وما تبقى في معسكر التشريفات شرق المدينة. إلى ذلك أحبطت القوات السعودية فجر أمس ، عدة هجمات لميليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في عدة محاور قبالة نجران. وبحسب قناة «العربية» فإن القوات السعودية أحبطت الهجمات من خلال قصف مدفعيتها أوكار الحوثيين داخل مناطق جبلية، كما استهدفت وحدات خاصة سعودية قناصين حوثيين، حاولوا التمركز قبالة مركزي «سقام والشرفة»، فيما قصف طيران التحالف ثكنات حوثية، تعتبر مركزاً لانطلاق المتمردين وتخزين عتادهم فيها. وأشارت مصادر إلى أنه قتل خلال عملية الإحباط ما لا يقل عن 20 عنصراً حوثياً، وفر العشرات نحو قرى يمنية متفرقة.