4 سجون لـ«الحشد الشعبي» الطائفي تضم 7 آلاف مختطف

  • 6/14/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم (الاتحاد، وكالات) نقلت خلية الإعلام الحربي عن قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله تأكيده أمس، أن قطاعات الشرطة الاتحادية وقوات الرد السريع حررا الجزء الشمالي من الزنجيلي ما يعني استعادة الحي بالكامل في الساحل الأيمن للموصل، كما اقتحما حي الشفاء، ما يعني تقليص الجيب المتبقي بقبضة «الدواعش» بالضفة الغربية لنهر دجلة، إلى منطقتين هما المدينة القديمة ذات الكثافة السكانية العالية، ومدينة الطب. وفيما توالت الهزائم على التنظيم الإرهابي في جبهات عدة، وظهور أدلة قوية على حالة الانهيار التام في صفوف مقاتليه، بث «داعش» رسالة صوتية يائسة إلى أتباعه يدعوهم فيها إلى «الثبات» والدفاع عن معاقله في العراق وسوريا، كما دعا المتشددين بمناطق أخرى في الغرب وآسيا وروسيا وسواها إلى شن اعتداءات إرهابية خلال ما تبقى من شهر رمضان. وفيما يتطلع العراقيون لإعلان النصر على «داعش» خلال الأيام القليلة المقبلة، كشف النائب العراقي عن محافظة صلاح الدين بدر الفحل، عن وجود 4 سجون تابعة لـ«الحشد الشعبي» الطائفي تضم أكثر من 7 آلاف مختطف من أهالي صلاح الدين ومحافظات أخرى، تزامناً مع إطلاق منظمات حقوقية حملة بعنوان «أين هم» سعياً لمعرفة مصير المختطفين. ونشرت قيادة العمليات المشتركة أمس خريطة أظهرت فيها المناطق التي لا زالت تخضع لسيطرة «داعش» في الجانب الأيمن من الموصل. وأظهرت الخريطة أن الغالبية العظمى من مساحة حي الشفاء قد تمت السيطرة عليها من القوات العراقية، بينما يشهد الجزء المتبقي من الحي مواجهات عنيفة مع التنظيم المتشدد. وتظهر الخريطة أيضاً أن المنطقة القديمة هي آخر ما تبقى للتنظيم في الموصل بأسرها، والتي اجتاحها أواسط 2014. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت، إن وحدات خاصة من الرد السريع والشرطة الاتحادية مدعومة جواً اندفعت من غرب حي الزنجيلي بعد تحريره وتطهيره، باتجاه حي الشفاء بهدف طرد عناصر التنظيم الإرهابي من آخر معاقله في المحور الشمالي من الساحل الأيمن للموصل، وذلك قبل إعلان ساعة الصفر لاقتحام المدينة القديمة وتحريرها بالكامل. والسبت الماضي، أعلنت القوات المشتركة اقتحام حي باب سنجار وهو أولى البوابات التي تمثل مداخل البلدة القديمة وسط مدينة الموصل. وللموصل القديمة بوابات عدة على شكل دائرة وهي السراي والطوب ولكش والجديد والبيض من جهة الجنوب، وفي الشمال باب سنجار وباب المسجد. من جانب آخر، أفادت خلية الإعلام الحربي بأنه استناداً لمعلومات استخبارات قيادة عمليات قادمون يانينوى، وجهت طائرات اف 16 العراقية ضربة جوية أدت إلى قتل عشرات «دواعش»، إضافة إلى تدمير 3 معامل لتفخيخ المركبات في قضاء تلعفر. ... المزيد

مشاركة :