الكونغرس الأمريكي يتمسك بمعاقبة روسيا

  • 6/14/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يصر الكونغرس الأمريكي على معاقبة روسيا المتهمة بالتدخل في الانتخابات الرئاسية لسنة 2016، مع طرح مشروع جديد لفرض عقوبات يمنع الرئيس دونالد ترمب من رفع الضغط عن موسكو بمفرده.وقانون العقوبات الجديد الذي أعده أعضاء جمهوريون وديموقراطيون في مجلس الشيوخ وكشف عنه أمس الأول يجعل موافقة الكونغرس ملزمة على أي قرار قد يتخذه الرئيس بتعليق أو تخفيف العقوبات على روسيا.ويجمع القانون كل العقوبات التي أصدرها باراك أوباما بمراسيم ولا سيما التي فرضت على قطاع الطاقة الروسي ويفرض عقوبات جديدة على شخصيات روسية يعتبرها «فاسدة» أو «ضالعة في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان» أو أنها تزود النظام السوري بأسلحة أو متورطة في هجمات معلوماتية.وستنظم جلسة تصويت إجرائية اليوم (الأربعاء) على العقوبات ضد روسيا على أن تقر بصورة نهائية لاحقا، ثم يصوت مجلس النواب عليها.على صعيد آخر، أفاد وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز أمس (الثلاثاء) خلال جلسة استماع له أمام مجلس الشيوخ أن «لا علم له بوجود تواطؤ بين فريق الحملة الانتخابية لدونالد ترمب والحكومة الروسية».وقال سيشنز: «كل كلام عن أنني قد أكون تواطأت، أو أنني كنت على علم بوجود اتفاق مع الحكومة الروسية موجه ضد بلادي (...) هو كذب مقيت».من جهة أخرى، حذر جيك سوليفان المستشار السابق للمرشحة الرئاسية الأمريكية هيلاري كلينتون، النظام الإيراني من مغبة ضربة عسكرية قادمة، مرجحا أن تكون حرب ترمب الأولى ضد إيران، وهي أكثر جدية من حرب أمريكا ضد كوريا الشمالية. وأكد سوليفان الذي كان مرشح كلينتون لمنصب مستشار الأمن القومي خلال حملتها الانتخابية الأخيرة، أن «إيران ستكون أول دولة يختارها ترمب لشن عمل عسكري وهو أمر جدي». وبحسب ما نشره موقع العربية نت أمس (الثلاثاء)، نقل موقع «فير فاكس ميديا»، عن سوليفان في ندوة نظمتها مؤسسة لوي Lowy في أستراليا أمس الأول قوله «في حين تتجه الأنظار نحو كوريا الشمالية، أعتقد أن إيران أول خيار وسيناريو لأول مواجهة عسكرية ستخوضها الولايات المتحدة». وتساءل: هل أنا قلق إزاء الرئيس الحالي بسلوكه وتصرفاته هذه، وأن سلسلة قراراته تقودنا إلى مواجهة جدية مع إيران؟ الجواب: نعم». وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» رأت في تقرير أن تعيين الاستخبارات المركزية الأمريكية أبرز مسؤوليها وهو مايكل دي أندريا، الملقب بـ «آية الله مايك»، كمسؤول عن ملف إيران، مطلع الشهر الحالي، يعني أن الرئيس دونالد ترمب بات يميل نحو سياسة تغيير النظام في إيران.

مشاركة :