تخوّف الشارع الإسباني خاصة في إقليم كتالونيا من تأخير تمديد عقد النجم الدولي الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي مع نادي برشلونة الإسباني الذي ينتهي مع نهاية صيف 2018. حيث تعيش الجماهير البرشلونية قلقاً كبيراً حيال التأخير المبالغ فيه من قبل الطرفين اللاعب التاريخي ميسي وإدارة النادي برئاسة جوسيب ماريا بارتوميمو الذي نال العديد من الانتقادات الجماهيرية والإعلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب التأخير في تمديد عقد الأرجنتيني ليونيل ميسي لمدة 4 سنوات كما أشير في وقت سابق. وجاء ذلك التخوف الكبير من قبل المحبين لـ(البلوجرانا) بسبب مغادرة ميسي برفقة زوجته وزميله النجم الإسباني سيسك فابريجاس إلى جزيرة (Ibiza) لأجل الاستمتاع بالإجازة الصيفية قبل قرب موعد حفل زفافه والذي سيكون في مدينة روساريو الأرجنتينية موافق 30 يونيو الجاري. فيبدو أن ميسي اعتاد على أن تكون جزيرة (Ibiza) مسقط لـ(غسل احزانه) خاصة بعد موسم غير جيد لفريقه برشلونة الإسباني الذي فشل في تحقيق الألقاب عدا بطولة كأس الملك الإسباني، كونه فقد أهم لقبين الليجا ودوري الأبطال. هاهو البرغوث الأرجنتيني يعود لتكرار عادته في التوجه إلى جزيرة (Ibiza) مصطحبا زوجته وطفليه إضافة إلى صديقه سيسك فابريجاس لاعب تشيلسي وعائلته وذلك كما أشارت صحيفة (sport) أن البرغوث توجه إلى هناك عقب نهاية مواجهة البرازيل الودية دون أن يغلق الصفحة المقلقة حول تجديد عقده مع برشلونة. حيث أشارت الصحيفة المقربة من نادي برشلونة أنه كان من المفترض أن يوقع ميسي على عقد التجديد مع برشلونة بمجرد عودته، إلا أنه فضل الذهاب إلى جزيرة (Ibiza) لقضاء العطلة أولاً ثم العودة لتوقيع العقود قبل السفر إلى الأرجنتين من أجل التجهيز لحفل زفافه. وأوضحت الصحيفة أن برشلونة قدم عقداً خيالياً من أجل الإبقاء على ميسي حتى عام 2022 مقابل 30 مليون يورو راتباً سنوياً وبشرط جزائي 400 مليون يورو. يشار إلى أن جزيرة (Ibiza) باتت مقراً لغسل هموم وأحزان الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي حيث قضى عطلته بها في الموسم قبل الماضي عقب خسارة كأس كوبا أمريكا ليغسل أحزانه هناك لاسيما أنه كان يمنى نفسه بتحقيق بطولة قارية لبلاده وعاد بعدها بشكل جديدة بعدما صبغ شعره ولحيته باللون الذهبي. وعلى الرغم من نجاح ميسي في تحقيق الكثير من الإنجازات الشخصية الموسم المنقضي بداية من حصوله على لقب هداف الدوري الإسباني ثم الحذاء الذهبي كأكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف في الدوريات الأوروبية إضافة إلى احتلاله المركز الثاني في قائمة الهدافين بدوري أبطال أوروبا إلا أنه على المستوى الجماعي لم يحقق سوى كأس ملك إسبانيا، بعد خروج البارشا من ربع نهائي دوري الأبطال، وخسارة لقب الليجا في الجولة الأخيرة كما خرج ميسي من القائمة الأساسية لأفضل تشكيلة في بطولة دوري أبطال أوروبا بينما سجل حضوره في مقاعد البدلاء لهذه التشكيلة.