اكتشف باحثون بعد جهود استمرت عقداً من الزمن مادة قادرة على ولوج الجلد وتسميره وفق آلية جزيئية مماثلة للأشعة فوق البنفسجية لكن من دون خطر الإصابة بسرطان الجلد. وتختلف هذه المادة عن المراهم والكريمات المسمرة التي تسوق منذ حوالي عشرين عاماً فتحفز هذه الجزئية الخلايا المنتجة للصباغ التي تمتص الأشعة فوق البنفسجية على ما أوضح الباحثون. وتحوي مستحضرات التسمير الحالية مادة «ديهايدروكسياسيتون» التي تتفاعل مع سطح الجلد المؤلف من خلايا ميتة تتلون تحت تأثير مادة كيميائية. وينبغي إجراء المزيد من التجارب ما قبل السريرية لتحديد سلامتها على البشر. ونشرت الدراسة أن هذه المادة التي تدهن على الجلد تسمح بتسمير جلد الفئران الموبرة المعرضة كما الإنسان لخطر الإصابة بسرطان الجلد بفعل الأشعة فوق البنفسجية. وأتت هذه الأعمال استنادا الى نتائج دراسة نشرت العام 2006 في مجلة "نيتشر" العلمية البريطانية وأظهرت ان مادة اخرى هي الفورسكولين التي تفرزها نبتة البيدة الهندية يمكنها ان تسمر جلد الفئران الموبرة من دون تعريضها لأشعة فوق بنفسجية. ... المزيد
مشاركة :