ضربة جوية تحشر 50 مدنيًا تحت الأنقاض بالموصل القديمة

  • 6/14/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نينوى/ سرهاد شاكر، إبراهيم صالح/ الأناضول أسفرت ضربة جوية الأربعاء، عن تدمير منزل بالموصل القديمة، وحصار نحو 50 مدنيًا تحت الأنقاض وسط نداءات لانتشالهم، فيما تم توقيف عنصر من "داعش" قطع نهر دجلة سباحة شمالي الموصل، وفقا لمصدر مدني وآخر عسكري. وقال الناشط المدني الموصلي محمد حسين الحيالي، الموجود في الجانب الغربي للموصل، إن "نداءات عاجلة واتصالات من محاصرين بالموصل القديمة تفيد بحشر نحو 50 مدنيا تحت أنقاض سرداب قديم بأحد المنازل بمنطقة البورصة". وأضاف "الحيالي" في حديثه للأناضول، أن المنزل انهار عقب استهداف موقع قريب منه بضربة جوية (لم يحدد هوية الطيران الذي نفذها). وأوضح أنه "بضمن المحاصرين بين الأنقاض أطفال ونساء، ونحن لا نستبعد وقوع قتلى بينهم بسبب هول الانفجار حسب ما وردنا، مع الغياب التام لأية فعاليات إنقاذ". تجدر الإشارة أن معارك استعادة الموصل، تحظى بغطاء جوي من قوات التحالف، ومشاركة الطيران الحربي العراقي. على صعيد آخر، ألقت قوات الأمن العراقية القبض على عنصر من تنظيم "داعش" الإرهابي، بعدما قطع نهر دجلة سباحة برفقة مجموعة من المدنيين. وفي تصريح للأناضول، قال النقيب في الجيش حيدر علي الوائلي، إن مجموعة من المدنيين تمكنوا من عبور نهر دجلة سباحة شمالي الموصل قرب بلدة "شيخ محمد" بالاستعانة بعبوات المشروبات البلاستيكية الفارغة والمحكمة الإغلاق. وأضاف، "عقب مساعدتهم على سحبهم خارج المياه، أشار بعضهم إلى أن أحد مرافقيهم عنصر من تنظيم "داعش"، وتم القبض عليه واقتياده لإجراء تحقيق معه. وتدور المعارك في آخر معقلين لتنظيم "داعش" في الموصل وهما حي "الشفاء" و"المدينة القديمة" وذلك بعد أكثر من سبعة أشهر من المعارك العنيفة. والموصل مدينة ذات كثافة سكانية سنية، وتعد ثاني أكبر مدن العراق، سيطر عليها "داعش" صيف 2014، وتمكنت القوات العراقية خلال حملة عسكرية بدأت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من استعادة النصف الشرقي للمدينة، ومن ثم بدأت في 19 شباط/فبراير الماضي معارك الجانب الغربي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :